أكدت افتتاحية مجلة الجيش على مواصلة عملية بناء الجزائر الجديدة، قائلة إن العملية متواصلة رغم أنف الأعداء الذين أخطؤوا في تقدير حجمهم الحقيقي وأفرطوا في التعاظم، بحسب الافتتاحية. وحملت افتتاحية مجلة الجيش التي جاءت تحت عنوان "وسقطت الأقنعة"، في عددها الصادر اليوم برقم 694، من وصفتهم بالأطراف التخريبية مسؤولية تحريض عمال وموظفي بعض القطاعات على شن إضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إفشال التشريعيات، وإدخال البلاد في متاهات هي في عنى عنها. وأكدت الافتتاحية أن تلك الأطراف والجهات التي كانت تحضر لتفجيرات ضد المواطنين وجهان لعملة واحدة غايتهم تركيع الجزائر باستخدام كل الطرق واستغلال كل الوسائل وتنفيذ عدة خطط تخريبية تهدف لتهييج الشارع وتعميم الفوضى. وأضافت أن من بين تلك الأساليب والخطط خلق ندرة في السلع ورفع الأسعار والحث على الإضرابات والإساءة والقذف في حق مؤسسات الدولة وقواتها الأمنية. وشددت الافتتاحية على التزام الجيش الوطني الشعبي بحماية الوطن، كونه " تصميم لا يقبل المساومات ولا الجدل العقيم"، متوجهة لمن وصفتهم بأنهم فقدوا مزايا ومصالح استفادوا منها بطرق ملتوية سابقا بالقول "للجزائر جيش يحميها ويدافع عنها ويضحي من أجلها ويتصدى لكل محترفي التضليل والتدليس ومروجي الإشاعات والأكاذيب".