اتهمت مجلة الجيش في افتتاحياتها الصادرة في العدد الأخير اطرافا وصفتها بالتخريبية والاجرامية تحريض موظفي بعض القطاعات على شن الاضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إفشال الانتخابات التشريعية المقبلة. واكدت افتتاحية الجيش أن هذه الاطراف وتلك التي كانت تحضر للقيام بتفجيرات ضد المواطنين هما وجهان لعملة واحدة. واضاف كاتب الافتتاحية أن هذه الأطراف كانت تهدف لتركيع الجزائر و تعميم ونشر الفوضى، من خلال ندرة السلع ورفع الأسعار ونشر الفوضى والإضرابات والحركات الاحتجاجية. كما أن هذه المحاولات ومحاولات اخرى متمثلة في قذف مؤسسات الدولة وقواتها الامنية، تندرج في إطار مخطط واحد وهو إفشال مسعى بناء الجزائر الجديدة. ودعت مجلة الجيش المخلصين من ابناء الجزائر عدم تركها عرضة مؤامرات ودسائس حفنة من الخونة الحاقدين. من جهتها اكدت مجلة الجيش أن قيادة الجيش الوطني الشعبي تواصل تنفيذ استراتيجية التحديث والعصرنة التي تبنتها مع تطوير استراتيجية التحضير القتالي وهو ما يتجلى في استعداد الوحدات القتالية. وأضافت افتتاحية الجيش أن تصميم الجيش الوطني في الذوذ عن مصلحة الوطن هو تصميم غير قابل للمساومات. وقال كاتب الافتتاحية في كلمة للمواطنين وخاصة من فئة الشباب الذين لم يكتووا بنار جحيم الاستعمال ولم يعايشوا العشرية السوداء وما ارتكبته القوى الظلامية من مجازر في حق الأبرياء عليهم أن يعلموا ان نعم الأامن التي نعيشها اليوم لم تأت بمحض الصدفة بل بفضل تضحيات الرجال والنساء