أميرة أمكيدش/ أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن المساس بالأفلان يعد مساسا بعنصر توازن في الجزائر، لأن الحزب العتيد هو رأس التيار الوطني. وفي تجمع شعبي نشطه اليوم بالولاية الجديدة المغير في اطار الحملة الانتخابية استعدادا للتشريعيات المقبلة، أكد أبو الفضل بعجي، ان حزبه يعول على تحقيق نتائج جد مشرفة في هذه الولاية ، حيث قال:" لن نرضى بأقل من ثلاث مقاعد في المغير وسنكون منتصرين يوم الحسم. هذا وتعهد بعجي بالعمل على صياغة برنامج مشروع مجتمع يشرف عليه مجموعة من الخبراء في مختلف المجالات، في حالة فوز حزبه بالأغلبية البرلمانية.كما انتقد البيروقراطية، الرشوة والمحسوبية التي استفحلت في الإدارة الجزائرية، معتبرا أن هذه الممارسات تعرقل المضي نحو الجزائر الجديدة التي يطمح لها الجميع، خاصة و إن حزبه يشكل عقدة لأذناب فرنسا في الجزائر، مؤكدا أن الأفلان لا يمثل أي تيار أجنبي في الجزائر، إنما هو يتزعم التيار الوطني. وفي سياق مغاير، اتهم أبو الفضل بعجي فرنسا والنظام المغربي بالوقوف وراء وضع اللااستقرار في الجارة مالي، مبرزا أن حزبه الذي قال إنه يشكل عقدة لفرنسا، يضمن الاستقرار في الوطن. وأشار بعجي الى أن الحزب قطعة أساسية لن تكتمل من دونها الصورة السياسية في الجزائر لذلك وجب التعاطي معه بجدية وعدم تجاوزه او الأعراض عنه لان هذا انكار للتاريخ وانتقاص من قيمة الشعب الذي امن به منذ بدايته كحركة كفاح لتحرير الوطن من براثيم الاستعمار الغاشم قائلاً: " نحن أبناء الدولة ومن الشعب وإلى الشعب ونتعهد بالوفاء لبيان أول نوفمبر لنحافظ على المكانة الريادية لجبهة التحرير الوطني". كما حذر بعجي من بعض الابواق التي تسوق وتحرض على تنفيذ اجندات مشبوهة تصب في صالح المشروع والتصور الفرنسي الخاص للجزائر والمنطقة بصفة عامة. وقال انها تزرع الفتنة و تشكك في نزاهة الحزب ومناضليه وقدرتهم على مجاراة الاحداث وايستعابها بما يتناسب مع صالح الامة الجزائرية عن طريق توظيف حملات مسعورة كان الفشل عنوانها نظير التلاحم والتضامن الذي يتميز به صفوف مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، بالاضافة الى ترسيخ ثقافة الشفافية ومحاربة كل اشكال المحسوبية والفساد من بفتح المجال امام الاطارات التي تم تهميشها في السابق.