توجت الشابة ريم عماري البالغة من العمر 19 عاما ملكة جمال الجزائر خلال حفل نظم أول أمس في مدينة وهران بعد 10 سنوات من الانقطاع، تعود هذه السنة مسابقة اختيار ملكة جمال الجزائر لتزين صيف مدينة الأسود الجزائرية. وفي هدا الصدد قالت ريم عماري بعد تتويجها على عرش الجمال "أنا ملكة جمال الجزائر، عمري 19 عاما وأدرس علوم المواد". ومن جهته عضو لجنة التحكيم حمزة أمزيان قال إن 10 شابات يبلغن بين 18 و26 سنة من العمر سيشاركن في المسابقة النهائية، تم اختيارهن بعناية خلال مسابقات أولية جرت في المدن الجزائرية الكبرى. ويشترط في المشاركات أن يتمتعن بقامة لا تقل عن 171 سنتمترا، ومقاييس تقليدية للصدر والبطن والخصر تعادل 90,60,90 سنتيمترا، مع تدريبهن على التحدث باللغة الفرنسية. وأضاف أمزيان أن المسابقة توقفت في 2003 بعد وفاة شرادي حمداد الذي أسسها في 1996 خلال موجة العنف التي ضربت الجزائر، قبل أن يعيد إحياءها ابنه فيصل حمداد. حمداد الابن أوضح أنه واجه صعوبات كبيرة في تنظيم المسابقة بسبب قلة الشركات الداعمة، مضيفا أنه يسعى إلى إعادة تلميع صورة الجزائر بهذا الحفل. وتضم لجنة التحكيم نجمات الفن الجزائري كالممثلة المشهورة بهية راشدي. ولن تشارك الفائزة بلقب ملكة جمال الجزائر في مسابقة ملكة جمال العالم المقررة في بالي في سبتمبر بسبب تأخير تنظيم المسابقة الجزائرية، لكنها ستشارك في مسابقة "أفضل عارضة أزياء في العالم" في بروكسل هذا العام.