انتفض أمس سكان حي سيدي حسان ببلدية الشراقة، وأقدم أكثر من 150 شخصا من على غلق الطريق المؤدي لأولاد فايت وسطاوالي على المارة وأصحاب السيارات، عن طريق حرق العجلات المطاطية ووضع الحجارة، للمطالبة برحيل رئيس بلدية الشراقة الجديد.وعلى حد قول المحتجين، فإن رئيس البلدية الجديد المنتخب منذ حوالي 9 أشهر، لم يف بوعوده التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية تجاه سكان الحي بخصوص منحهم سكنات اجتماعية، في الوقت الذي منحت 40 منها خلال الأشهر الماضية. و يعيش سكان هذا الحي من مشاكل عدة تؤرقهم منها أزمة السكن الخانقة، وقال هؤلاء أنهم ومنذ تنصيب "المير" لم يتم استقبالهم إلا، بعد احتجاجهم والذي تم تفرقتهم بعد 4 ساعات الاحتجاج من طرف مصالح الدرك الوطني، وقد أدى المشكل إلى إحداث ازدحام واختناق في الحركة المرورية،وللإشارة فانه تقطن بحي سيدي حسان أكثر من 100 عائلة والذين يعيشون حياة اجتماعية مزرية بسبب انعدام أدنى ضروريات الحياة، و يعيشون التهميش والإقصاء من طرف السلطات البلدية، والتي تنصلت من مسؤوليتها –لسان حالهم يحكي - اتجاه الطلبات المتكررة التي قدموها للسلطات البلدية، حيث يعد الحي من أكبر الأحياء وأكثرها تهميشا ويجمع نسبة كبيرة من البناءات الهشة القصديرية، وأضاف المحتجون أن حيهم لا يتوفر على أبسط احتياجات السكان، حيث اشتكوا من انعدام المياه الصالحة للشرب وكذا الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بسبب التوزيع العشوائي للخيوط المتشابكة، ولم تتدخل شركة سونلغاز لحل هذا المشكل رغم الطلبات العديدة التي تقدمت بها العائلات القاطنة بالحي القصديري التي فقدت العديد من أفرادها بسبب تسرب الشرارات الكهربائية.