ابدي سكان حي" المرجة" ببلدية الشراقة استيائهم الشديد تجاه انعدام ادني ضروريات الحياة ة الانساينة الرغدة وهم يتخذون من البيوت القصديرية التي لاتصلح حتى لعيش الحيوانات مأوى لهم غير أن السلطات المحلية لم تكترث لأمرهم بالرغم من أن مطالبهم تكررت في العديد من المرات لكنها لم تري النور لحد الآن وبقيت مجرد حبر علي ورق غياب فنوات الصرف الصحي وانتشار الفضلات واعتراء الطرقات وكذا تفشي البطالة بين أوساط ا لشباب نتيجة التسرب المدرسي وغياب المرافق العمومية مشاكل بالجملة يطالب بها سكان الحي الذين شبه حياتهم بالبدائية نظرا لغياب أهم الضروريات التي تساعد علي العيش الكريم حيث أكدوا أن حياتهم لم تواكب بعد التطور الذي تشهده الاحياء الاخري فالفضلات والروائح الكريهة تقع عليها العين أثناء دخول الحي جراء تطاير القاذورات والأوساخ في كل زاوية من زواياه ضف إلي ذالك قنوات الصرف الصحي البدائية حيث أن السلطات لم تتكفل يوما بتطهير المكان ما سهل إصابة العديد من القاطنين بالحي بأمراض مزمنة كالربو والحساسية التي فتكت بالعديد منهم خصوصا الأطفال وفي السياق ذاته أشار السكان إلي مشكل الأعمدة الكهربائية الفوضوية التي نصبت في كل مكان و التي أصبحت تشكل مصدر رعب لينتهي للعائلات بسبب الشرارات الكهربائية التي تبدأ بمجرد نزول القطرات الأولي للمطر والتي تحول بدورها الحي إلي برك ومستنقعات بفعل كثرت الحفر والمطبات ماصعب تنقل المواطنين الراجلين وكذا أصحاب المركبات الذين تذمروا من زيادة المصروف بسب الاعطاب التي تلحق بمركباتهم في كل مرة غياب المرافق العمومية والتسرب المدرسي نتاجه الانحلال الخلقي للشباب فأول ما تقع عليه عين الزائر للمكان هو وجوه لأطفال بريئة تملا المكان ما جعلنا نستغرب لأمرهم خصوصا وان زيارتنا للحي كانت خلال أيام الأسبوع أين يفترض إن يكونوا في مدارسهم ولكن سرعان ما أدركنا أنهم تخلو عنها بسبب عدم قدرة أوليائهم علي التكفل بمصاريفهم كما أكد شباب الحي عن تذمرهم من افتقار الحي للمرافق العمومية كمقاهي الانترنيت والقاعات الرياضة التي يقصدونها للتخفيف من الضغوطات التي تواجههم خصوصا مع تفشي شبح البطالة التي أصبحت تشكل هاجسا حقيقا في حياتهم اليومية وفي ظل هذا التهميش والتجاهل من قبل السلطات الذي تتخبط فيه العائلات القاطنة بالحي القصديري "المرجة"لم تجد سوي تكرار مطالبها من خلال جريدة "الجزائرالجديدة"ونقل انشغالاتهم عل وعسي أن تجد لها من يتكفل بها قبل أن تتأزم الأوضاع أكثر مما هي عليه حالا