استقطب متحف المجاهد لولاية تيسمسيلت 4868 زائر خلال السنة الماضية, حسبما أفاد به اليوم الاربعاء مدير هذه المؤسسة التي تعنى بالذاكرة الوطنية. وأوضح محمد عاجد لوأج بأن المتحف شهد السنة الماضية زيارات لتلاميذ المؤسسات التربوية والطلبة الجامعيين وباحثين ومهتمين بتاريخ ثورة التحرير المجيدة ومنخرطين في الأفواج الكشفية ومنتسبين للمراكز المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومواطنين. وعرف عدد الزوار ارتفاعا مقارنة بسنة 2020 التي سجل خلالها 2787 زائر استنادا إلى نفس المسؤول الذي أرجع هذا الارتفاع إلى العمل التحسيسي الجواري لإطارات المتحف وكذا فتح أبوابه أمام الزوار طيلة أيام الأسبوع فضلا على برنامج العمل الخاص بزيارات بيداغوجية مبرمجة مجسدة بالتعاون مع قطاعات التربية والنشاط الاجتماعي والتضامن والأمن الولائي والمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية. و من جهة أخرى سجل المتحف الولائي للمجاهد العام المنصرم 13 ساعة و 42 دقيقة من الشهادات الحية لمجاهدين ومن عايشوا أحداث ثورة التحرير المجيدة بالجهة وفق السيد عاجد. وأبرز المصدر بأن الحجم الساعي من الشهادات الحية المسجلة عرف هو الأخر ارتفاعا مقارنة بسنة 2020 التي تم خلالها تسجيل 7 ساعة و14 دقيقة. كما تمكنت ذات المؤسسة من جمع خلال نفس الفترة 42 وثيقة وصور فوتوغرافية تؤرخ لثورة أول نوفمبر المظفرة بالجهة إضافة إلى انجاز 264 مطوية سلطت الضوء على مختلف المناسبات الوطنية والأحداث التي تؤرخ لحرب التحرير الوطني. وبادر ذات المتحف السنة الماضية بتنظيم سبع خرجات ميدانية بيداغوجية إلى معالم ذات الصلة بفترة الثورة التحريرية المجيدة بالمنطقة على غرار معتقل التعذيب "عين الصفا" للمستعمر الفرنسي أنذاك (بلدية تيسمسيلت) حيث استهدفت تلاميذ المؤسسات التربوية ومنخرطين بأفواج كشفية والشباب. وأعد المتحف الولائي للمجاهد خلال السنة الجارية برنامجا خاصا يرمي لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار لاسيما الشباب والذي يتضمن إطلاق عملية تحسيسية للتعريف بنشاطه والأشياء المتحفية التي يتوفر عليها عبر بوابته الإلكترونية وصفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتوزيع مطويات إضافة إلى تنظيم زيارات بيداغوجية بالمتحف لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية وطلبة جامعة تيسمسيلت ومتربصي المؤسسات التكوينية والمنخرطين بالمؤسسات الثقافية والشبانية.