أكدت النقابة الوطنية للمٌشرفين والمٌساعدين التربويين، إمكانية استحداث رتبة مشرف التربية في الإبتدائي، شريطة أن تكون الرّتبة بنفس التّصنيف مع مثيلاتها في طوري التعليم المٌتوسط والتّعليم الثانوي. وفي هذا الصدد، اوضح بيان لنقابة المساعدين التربويين، و الذي تحوز"الاتحاد" نسخة منه، أنه يمكن استحداث رتبة مشرف التربية في الإبتدائي، شريط أن تكون الرّتبة بنفس التّصنيف مع مثيلاتها في طوري التعليم المٌتوسط والتّعليم الثانوي، مبرزة في السياق ذاته، أنه يجب أن تكون بنفس المهام البيداغوجية والإدارية، ويُضمن لمنتسبيها مسارا للترقية داخل طور التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي يٌتوّج بالمناصب العليا التي يحدّدها القانون الأساسي الخاص ، وضمان حقّ حريّة الحركة التنقلية السّنوية للمشرفين التربويين بين الأطوار الثلاث . أما عن قضية اشتراط التنازل عن الشّهادة للإدماج في هذه الرٌّتبة، فإنّ النقابة الوطنية للمٌشرفين والمٌساعدين التربويين، ترى أنّه ومن باب ضمان حقوق المتنازلين عن الشهادة وجب إدراج نصّ قانوني في مقررة التّعيين يٌشير صراحة وبكلّ وضوح إلى حق المتنازل في الاستفادة من الأحكام الإنتقالية للإدماج إعادة النظر في القانون الأساسي الجديد، خاصّة إذا ما تغيّرت شهادة التوظيف وهو ما اقترحته النقابة وتتمسك به ، من شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية إلى شهادة الليسانس أين يٌمكن للمعنيين إعادة تصنيفهم وفق أحكام المرسوم الرئاسي 14-266 بما يتوافق والشّهادة التي تنازلوا عليها ، وإلى ذلك نشير أنّ النقابة كانت سبّاقة في طرح الحلول على الوزارة ،و التي تضمن حقوق الجميع منتسبي سلك المساعدين والمشرفين التربويين وعقود ما قبل التشغيل وذلك بتغيير شهادة التوظيف إلى شهادة الليسانس ومن ثم إدماج الرّاغبين في الالتحاق بهذه الرّتبة على مستوى الأطوار الثلاثة، على أن يتمّ ذلك بعد التّسوية النهائية لملف منتسبي الرتب الآيلة للزوال بتمكينهم من الرتبة القاعدية مشرف التربية وقبل صدور القانون الأساسي الخاص الجديد ضمانا لحقوقهم المهنية والماليّة التي هٌضمت لما يزيد عن عشر سنوات .