وقف عبد المالك سلال الوزير الأول في زيارته لولاية المسيلة نهاية الأسبوع على عدد من المشاريع الفلاحية والاستثمارية في القطاعين الخاص والعام بكل من عاصمة الولاية المسيلة وبوسعادة وبلديات أولاد سيدي إبراهيم وأولاد منصور وأولاد ماضي. حيث كانت أولى محطة له ببوسعادة حيث زار القطب الحضري الجديد أين شدد على أهمية مراعاة ساحات وسط المدن ناهيك عن الفضاءات الخضراء كما طالب المعنيين بضرورة الإسراع في تغيير الأرضية التي اختيرت لبناء مركز جامعي ببوسعادة كون الأرضية الحالية مقابلة للطريق الوطني وهذا برأي الوزير الأول يعرض الطلبة في المستقبل للخطر كما كانت له وقفة بفندق القائد الذي أعيد ترميمه طالبا الجميع بأهمية تفعيل المرافق السياحية للقضاء على التأخر والتراجع مقارنة بالسنوات الماضية وفي أولاد سيدي إبراهيم كانت له وقفة بمزرعة خاصة للإخوة فروج التي تتربع على 400هكتار المستغل منها 180هكتار وتضم 157الف شجرة مثمرة ناهيك عن معصرة للزيتون تنتظر الدعم وهو الأمر ترك الوزير الأول يشد على أهمية دعم هذا النوع من الاستثمارات وفي عاصمة الولاية أول نقطة له كانت بمحطة معالجة المياه المستعملة وهنا شدد على أهمية تجنيد المياه السطحية بالولاية من خلال بناء السدود والحواجز المائية ثم تنقل إلى مصنع خاص صناعة الأنابيب العملاقة -مغرب أنابيب- بمادة جديدة صحية ومقاومة لكل أنواع الترسب حيث وعد الوزير الأول دعم ذلك وبملبنة الحضنة وقف سلال على التطور الكبير الذي شهد المصنع والإنتاج المتنوع الذي أصبح يضاهي المنتجات الأجنبية حيث أمر بمنح مساحة إضافية للملبنة بغرض التوسع داعيا مالكها إلى التصدير نحو الخارج خاصة إلى ليبيا ومصر وتونس وغيرها من البلدان معتبرا هذا النوع كمن الاستثمار ناجع خاصة وان عدد الأبقار سيرتفع يقول الوزير الأول إلى 25الف بقرة العام القادم كما زار مشروع انجاز محطة للتسلية بمنطقة لقمان ببلدية أولاد منصور حاثا صاحب المشروع على الإسراع في الانجاز ثم زار إدارة جامعة المسيلة الجديدة بالقطب الجامعي وكذا القطب الحضري وفي لقائه بالمجتمع المدني استمع لانشغالات المتدخلين التي تركزت حول كلية للطب والترامواي ومستشفى بالمسيلة وعيادات للولادة وإزالة الطمي من سد القصب ومطالب أخرى لكن كل هذه المطالب ربطها الوزير الأول بشروط فقضية كلية للطب مرهونة بتوفر التاطير والأساتذة والترامواي له صلة بالمدن الكبرى وفي الأخير قرر المعني منح الولاية برنامجا تكميليا ابرز مافيه 2000وحدة سكنية ريفية ودار للثقافة بعاصمة الولاية ومشاريع تتعلق بالقضاء على أزمة الماء الشروب منها 10الاف متر طولي موجهة إلى حفر الآبار وغلاف مالي يستهدف الكهرباء والغاز و500مليون موجهة إلى التحسين الحضري وكذا مشاريع لتنمية البلديات وحماية 07مراكز حضرية من الفيضانات مع تهيئة وتوسعة عدد من الطرقات الوطنية والولائية والمسالك الفلاحية وعلى صعيد الرياضة تم منح ملعب لكرة القدم يستوعب 15الف متفرج لبوسعادة وإنشاء 04مناطق صناعية ومرافق لقطاع التربية ودار للصناعات التقليدية بمدينة المسيلة ومراكز للتكوين بكل من المعاضيد والمسيلة ومشاريع تخص مساحات لعب ومركبين رياضيين ومركزين للتكوين المهني وغيرها من المشاريع.