ترأس صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الأربعاء، الجلسة العلنية التي عقدها مجلس الأمة. والتي خُصّصت للمصادقة على القائمة الإسمية لنواب رئيس مجلس الأمة بعنوان سنة 2022. وقد تمّت المصادقة، بإجماع الحاضرين، على القائمة الإسمية لمكتب مجلس الأمة (نواب رئيس مجلس الأمة) بعنوان سنة 2022. بعد انتخابات ديمقراطية ميّزت عملية الانتخاب من قبل المجموعات البرلمانية الأربعة الممثلة بالمجلس، في اختيار ممثليها. ويتشكّل المكتب الجديد لمجلس الأمة، من عبد الناصر حمّود عن حزب جبهة التحرير الوطني. سليم شنوفي عن حزب جبهة التحرير الوطني. عبد الحميد عمّار ماحي باهي عن الثلث الرئاسي. ليلى براهيمي عن الثلث الرئاسي، بومدين لطفي شيبان عن التجمّع الوطني الديمقراطي. وخلال الجلسة، توجّه صالح ڨوجيل، إلى أعضاء مكتب المجلس الجدد ومن خلالهم مسؤولي أجهزة الهياكل بعنوان 2022. بتهانيه متمنياً لهم كامل السؤدد و الموفقية في تأدية مهامهم خلال الفترة المقبلة. وأردف بالقول بأنّ المسؤولية ضمن هذه الهياكل ليست مقترنة بأشخاص دون غيرهم. بل أنّ مراميها تكمن في الاضطلاع بالمهام والمسؤوليات على الوجه المطلوب.. وأشاد رئيس مجلس الأمة، أشاد مطولاً بمضامين التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. والتي قال بشأنها بأنّها موجهة للداخل والخارج، على حد سواء. وحث أعضاء المجلس لأن يسخروا كل مجهوداتهم في سبيل تكريس هاته التوجيهات. سواء داخلياً حين التكامل المؤسساتي أو حين الإتيان بمهامهم في إطار الدبلوماسية البرلمانية. أين هم مطالبون بالذود عن مصالح الجزائر وإسماع صوتها. على الرغم من التشويش الذي تسعى يائسة بعض الأبواق والسهام السامة، خلقه كذباً وبهتاناً. وتوجيهه لضرب مكانة الجزائر ومصداقيتها. ودعا إلى ضرورة أن تكون الغيرة الوطنية منهلاً، بل ونبراساً في الحفاظ على استقلالية القرار السياسي الوطني. وقال إن المبادرة النوفمبرية التي أطلقها رئيس الجمهورية، ومدّ يده نحو الجميع، تجد استلهامها من هذه القيم. ومن الغيرة الصادقة على حماية اللُحمة بين أبناء الوطن الواحد. ليختُم بالقول بأنّ الجزائر لن تتنكر لبناتها وأبنائها وستظل حاضنة للجميع.