قررت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنطوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" العودة واستئناف حراكها النقابي لإفتكاك الإدماج. حيث دعت المعنيين للاحتجاج يوم 16 سبتمبر الجاري أمام المقرات الولائية عبر الوطن، للضغط على الحكومة وإسماع صوتهم للسلطات العليا.ودعت اللجنة في بيان تلقت "الاتحاد " نسخة منه السلطات الوصية بضرورة فتح باب الحوار وإدماج كافة الشباب المستخدمين من عقود ماقبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين لشهادات في مناصب عمل دائمة. ودعت اللجنة إلى الاحتجاج في ظل ما اعتبرته "تماطل الحكومة بعدم الاستجابة للمطالب المشروعة كما أسمتها والمكرسة في الدستور وودعت الشبكة الاجتماعية لمواصلة النضال النقابي السلمي وفق المادة 56 كما جاء في البيان. ومن المقرر آن يخرج أزيد من 600 ألف موظف في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية منتصف الشهر الجاري -حسب ما أعلنته اللجنة -، مؤكدة في هذا الإطار أنها لن تتراجع عن افتكاك مطالب العمال التي تمثلهم، أين أكدت أن أزيد من 600 ألف شاب مستغل في هذا الإطار، الأمر الذي يستدعي مواصلة النضال النقابي المشروع والالتحاق بإضراب 16الذي أعلنت عنه. وقالت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل، أنها كانت قد أكدت مؤخرا، تحضيرها لوقفات احتجاجية مع بداية الدخول الاجتماعي، بعد غلق باب الحوار من طرف الحكومة والتضييق على أعضاء اللجنة بعد اختيارهم للعمل النقابي. وللتذكير تطال اللجنة بإدماج كافة المستخدمين في عقود ماقبل التشغيل الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط وكذا احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية وفي مهنة التقاعد علاوة عن تجميد مسابقات الوظيف العمومي إلى غاية إدماج هذه الفئة.