أبهر الاستعراض العسكري الذي نظمته الجزائر بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 للاستقلال رواد المواقع وكل من شاهده. كما تميز الاستعراض العسكري الضخم بأداء باهر وفي غاية الدقة لتشكيلات القوات الجوية للجيش الوطني الشعبي. وأشار العديد من المعلقين شواء مغردين عبر التويتر، أو الناشرين في الفايسبوك إلى أن الاستعراض كان ضخما وكبيرا. في حين، رأى البعض الآخر أن الاستعراض العسكري الذي اشرف على انطلاقه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة قوية لأعداء الجزائر. كما علق آخرون أنه يظهر القوة والجاهزية التي يتمتع بها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. حيث وصفه البعض ب "استعراض بسواعد جزائرية شرسة". كما أعرب الشعب الجزائري، عن تضامنه مع الجيش الوطني الشعبي. معلنا وقوفه إلى جانبه في كل المراحل. وقال آخر "موتوا بغيضكم". وأكد الخبير الأمني، بن عمر بن جانة إنه " مهم جدا، لأنه يعبر عن قوة الدولة ويوجه رسائل للداخل والخارج". "على أساس أن القوات المسلحة الجزائرية جاهزة لردع كل الاعتداءات على الوطن مهما كان شكلها". و"لإظهار قوة وانسجام وحدات الجيش الشعبي الوطني للذين يحاولون المساس بوحدة الجزائر". وانطلقت، اليوم الثلاثاء، بمنتزه الصابلات بالعاصمة أضخم استعراض عسكري منذ 33 سنة. كما يشهد الاستعراض حضور كبار المسؤولين. وفي البداية، قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع الفريق الأول السعيد شنقريحة، التحية لمختلف القوات. على غرار القوات البحرية، الجوية البرية، الخاصة وأيضا أشبال الأمة. وحضره رؤساء دول كل من تونس، فلسطين، النيجر، الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، كضيوف شرف فضلا عن ممثلي بعض الدول الشقيقة والصديقة. كما عرف الاستعراض العسكري حضور الفريق أول السعيد شنڤريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. ورئيسي كل من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، الوزير الأول وأعضاء الحكومة، قائد الحرس الجمهوري. وقادة القوات وقائد الدرك الوطني وقادة النواحي العسكرية، ألوية وعمداء في الجيش الوطني الشعبي. ومسؤولين سامين في الدولة.