أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليلة الإثنين/الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في غارة أمريكية بأفغانستان نُفذت السبت الماضي. وقال بايدن، في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض، إن أجهزة المخابرات حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام، مؤكداً عدم إصابة أي أحد من عائلة الظواهري، أو مدنيين آخرين في الغارة. وأكد بايدن أن الظواهري كان العقل المدبر لهجمات ضد الأميركيين لعقود، مشيرا إلى أن أفغانستان لن تصبح مجددا ملاذا آمنا لمن وصفهم ب"الإرهابيين". وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن أصدر قراره باستهداف الظواهري في 25 من الشهر الماضي. وأضاف أن بعض كبار قادة شبكة (وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين) حقاني، كانوا على علم بمكان الظواهري، لافتاً إلى احتمال أن ينشر تنظيم القاعدة مقاطع مصورة للظواهري للدعوة إلى تنفيذ هجمات إضافية. من جهته؛ قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، إن القوات الأمريكية استهدفت منزلا في الحي الدبلوماسي بمنطقة شيربور، وسط كابل، بطائرة مسيرة. وأدانت الحكومة الأفغانية بالهجوم الأمريكي، واعتبرته انتهاكا صريحا لسيادة البلاد، وانتهاكا للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة. ولفت مجاهد إلى أن هذه الأعمال هي تكرار للتجارب الفاشلة خلال السنوات ال20 الماضية، وستضر بالفرص المتاحة. وتولى الظواهري زعامة تنظيم القاعدة عام 2011، بعد مقتل أسامة بن لادن،