جرت أمس ببعض ولايات الوطن عملية تسليم و استلام المهام بين عدد من الولاة، و ذلك عقب الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في سلك الولاة و الولاة المنتدبين. فبشرق البلاد وبالذات بولاية سطيف، تم تسليم و استلام المهام بين الوالي المغادر كمال عبلة و الوالي الجديد محمد لمين درامشي و ذلك بقاعة المحاضرات بمقر الولاية بحضور إطارات و السلطات العسكرية و القضائية و منتخبين محليين و ممثلين عن الأسرة الثورية و المجتمع المدني . و أبرز الوالي الجديد, محمد لمين درامشي القادم من ولاية تيارت الذي كان يشغل بها نفس المنصب ضرورة تكثيف جهود الجميع من أجل تكريس الجزائر الجديدة ميدانيا. كما أكد بأنه "لن يدخر أي جهد لتحقيق الأهداف المسطرة و استكمال مشوار الولاة الذين تداولوا على هذه الولاية في سبيل خدمة المواطن و تحقيق تنمية محلية تستجيب لتطلعاته" . و بتبسة ، استلم الوالي الجديد السعيد خليل مهامه مساء اليوم خلفا لمحمد البركة داحاج الذي أنهيت مهامه و ذلك خلال مراسم تسليم واستلام المهام جرت بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية . ودعا بالمناسبة والي الولاية الجديد الجميع إلى مواصلة مسيرة التنمية للنهوض بهذه الولاية الحدودية وتحقيق المزيد من المكاسب خاصة بالنظر لما تكتسبه من مؤهلات فلاحية ومنجمية تمكنها من تبوأ مكانة أفضل على المستوى الوطني. و بقالمة استلمت الوالية الجديدة السيدة حورية عقون مهامها خلفا للسيدة لبيبة ويناز حيث أكدت بالمناسبة أنها " لن تدخر أي جهد من أجل خدمة التنمية في الولاية والسهر على تحسين الإطار المعيشي لسكانها "، مضيفة بأنها ستسهر أيضا " على القضاء على كل ما قد يقف عائقا أمام بعث عجلة التنمية بالولاية". و اعتبرت ذات المسؤولة أن مسعى بعث التنمية بالولاية "يرتكز على قاعدة جد مهمة وهي نسج ثقة متبادلة بين جميع الأطراف الفاعلة"، مضيفة بأن مجهود التنمية "عبء يتقاسمه الجميع من هيئة تنفيذية ومنتخبين ومجتمع مدني في إطار الديمقراطية التشاركية". و بجيجل احتضنت قاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي مراسم تسليم و استلام بين الوالي السابق عبد القادر كلكال الذي أنهيت مهامه و الجديد أحمد مقلاتي. و عقب استلام مهامه على رأس ولاية جيجل أشاد أحمد مقلاتي بما تم بذله من مجهودات تنموية من طرف الوالي السابق ، مشددا على مواصلة" النقلة النوعية في التنمية المحلية والسير بنفس الوتيرة". وصرح انه سيواصل المسار التنموي " الذي رسمه الولاة السابقون والسهر على تنفيذ مختلف البرامج التنموية والمضي قدما لتحقيق وتجسيد إنجازات أخرى"، معتبرا أن العمل الناجح يكون "ثمرة الجهد المشترك" . أما بغرب البلاد، وبولاية سعيدة, تسلم اليوم والي سعيدة الجديد أحمد بودوح مهامه خلفا لعبد العزيز جوادي. وأبرز الوالي الجديد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن "تنفيذ البرامج المحلية و الوطنية يتطلب جهود كل الفاعلين في المجتمع من منتخبين و إطارات و مجتمع مدني من أجل تحقيق كل الأهداف التنموية المسطرة من طرف السلطات العليا للبلاد". و من جانبه تقدم الوالي السابق لسعيدة عبد العزيز جوادي بتشكراته الخالصة لجميع الإطارات والمنتخبين الذين قدموا "مجهودات كبيرة" من أجل الدفع بعجلة التنمية بالولاية طيلة مهامه بسعيدة. و أضاف "أنه يغادر ولاية سعيدة و كله ثقة أن مسيرة الاصلاح التنموي ستتواصل بفضل ما لمسناه لدى الشباب من طموح و إقدام و عزيمة بما يجلب المزيد من الرفاهية و الاستقرار و الأمن للبلاد". في حين تم بولايات الوسط، وبالتحديد في البليدة، تم تنصيب والي البليدة الجديد أحمد معبد خلفا للوالي السابق كمال نويصر الذي حول لنفس المنصب بولاية برج بوعريريج. وجرى اليوم بمقر الولاية تنصيب والي الولاية الجديد أحمد معبد ، القادم من ولاية الجزائر العاصمة ، خلفا للسيد كمال نويصر الذي حول لنفس المنصب بولاية برج بوعريريج. و في هذا الصدد تم التوقيع على محاضر تسليم و إستلام المهام بين المسؤولين بحضور السلطات المدنية و العسكرية للولاية. و أشاد نويصر في كلمته بالدعم الذي تلقاه طيلة ترأسه لولاية البليدة سواء من طرف إطاراتها أو موظفيها أو المجتمع المدني. من ناحيته ، عبر الوالي الجديد معبد عن افتخاره بتعيينه على رأس ولاية هامة كالبليدة ، معربا عن أمله أن يتلقى نفس الدعم الذي حظي به سابقه لمواصلة المجهودات المبذولة بهدف تحسين الاطار المعيشي للمواطن و إيجاد حلول لجميع مشاكله و انشغالاته لاسيما ما يتعلق منها بالشق التنموي.