قال وزير الصناعة، أحمد زغدار، إنه "يتم حاليا دراسة مسألة إعادة نشاط مصنع أنابيب الغاز TGT بولاية تبسة" . وتحدث دغدار في أول محطة من زيارة العمل التي يقوم بها إلى ولاية تبسة، اليوم الثلاثاء، أنه يتم حاليا دراسة مسألة إعادة انعاش وبعث هذا المصنع من جديد، حيث وأوضح الوزير أن هناك محادثات ومفاوضات مع البنك الجزائري الخارجي لدراسة هذه المسألة والوصول لحل نهائي ودائم بشأن هذا المصنع. وأكد زغدار، بأن الملف سيكون على طاولة مجلس مساهمات الدولة في غضون ثلاث أشهر لإيجاد حل نهائي لوضعه سواء عن طريق شراكات مع مستثمرين وطنيين أو أجانب. وفي هذا الشأن، قال إنه " من غير المعقول أن يبقى مصنع بهذا الحجم على هذا الوضع، خاصة أن هذه الخطوة تندرج في إطار تعلميات رئيس الجمهورية وتوجيهات الوزير الأول بإنعاش المؤسسات العمومية المتوقفة". وكان هذا المصنع ينتج 60.000 طن سنويا من الأنابيب الفولاذية وملحقات الربط قبل أن تحول ملكيته إلى البنك الجزائري الخارجي في 1999 كبديل عن الديون المسجلة عليه لصالح هذا البنك، حسب ما أورده بيان وزارة الصناعة.