يشتكي العديد من الناجحين في امتحان التأهيل في السياقة بأنواعها بولاية الشلف،من تأخر استلامهم رخص السياقة،أين تتجاوز مدة الانتظار للحصول على شهادة السياقة، بعد النجاح في الامتحان أكثر من 12 شهر وهو الذي أستغرب له المعنيين،أين استغربوا من طريقة استلامهم الشهادات،معبرين بأن مدة الامتحان بأطوارها لم تتجاوز مدة الانتظار واستلام شهادتهم. حيث عبر العديد منهم وهم ينتظرون أو يستفسرون عن شهادتهم،عن غضبهم الشديد جراء التأخر والتماطل في منحهم شهادة السياقة،هذا التماطل والتأخر جعل هؤلاء يتجرعون المعاناة من خلال التردد مرارا على شبابيك المصلحة و العودة أدراجهم دون الحصول عليها. و قد حولت الفوضى التي تعم دائرة الشلف، بسبب التردد الكبير لطالبي تجديد رخص السياقة، إلى شبه سوق شعبي يكثر فيه الضجيج والمشاحنات الكلامية بين المواطنين والأعوان، بسبب تماطل الجهات المسؤولة في إصدار رخص السياقة، حسب شهادات العديد منهم، و التي حطمت الرقم القياسي في التأخر بأشهر وقد فاقت في بعض الحالات السنة كاملة، حيث يجد هؤلاء أنفسهم تحت رحمة البيروقراطية والانتظار لوقت طويل، قد يزيد من متاعبهم قبل حصولهم على هذه الوثيقة المهمة، و يتساءل العديد من المواطنين عن السبب الذي يقف وراء التأخر الكبير في استخراج رخص السياقة الجديدة، في حين يؤكدون أن معظم الدوائر الأخرى التابعة للولايات المجاورة يتحصلون عليها في ظرف قصير، على غرار ولايتي عين الدفلى و غليزان. ويبرر المسؤولون الوضعية الراهنة بكثرة الطلبات على شبابيكها، و افتقارها للورق المقوى المستعمل في إنجاز رخصة السياقة. و بين تساؤلات المواطنين و تبريرات المصلحة تبقى، حالة الفوضى قائمة بشبابيك المصلحة إلى حين تدخل للجهات المعنية قصد تسهيل إجراءات الحصول على هذه البطاقة المهمة.