أبدع أمس رفقاء بوقرة في ملعب مصطفى تشاكر و أثبتوا للعالم أن الجزائريين لا ينهزمون أبدا في نوفمبر، و أعاد مجيد بوقرة الامل للشعب الجزائري الذي حُبست أنفاسه الدقائق الأولى من عمر المباراة حيث تمكن من مخادعة الحارس البوركينابي في الدقيقة الخامسة من بداية الشوط الثاني و اهتزت المدرجات و تعالت الزغاريد في البيوت الجزائرية. ورغم النقائص المحسوبة ضد المنتخب الوطني في الشوط الأول إلا أن الأفراح جاءت مباشرة بعد بداية الشوط الثاني، محررا بذلك الفريق الوطني و صحح خطأه الذي كلفه بطاقة صفراء في الدقيقة الرابعة و الأربعون. الشوط الأول في دقائق: الدقيقة السابعة من بداية الشوط الاول كانت هناك هجمة خطيرة للمنتخب البوركينابي أدت إلى هدف ملغى الدقيقة الحادية عشر مخالفة لصالح سوداني لم تترجم في المرمى الدقيقة الواحدة و العشرون رأسية سليماني كادت أن تخادع الحارس و مرت جانبية الدقيقة الواحدة و الثلاثون مخالفة من غلام لكن خارج الإطار الدقيقة الرابعة و الثلاثون أول ركنية لبوركينافاسو دون جدوى الدقيقة الرابعة و الأربعون بطاقة صفراء لبوقرة الدقيقة السادسة و الأربعون قذفة من ابراهيمي لكن بين أحضان الحارس الشوط الثاني يعيد الأمل دخول المنتخب الوطني في المبارة و تمكن المنتخب الوطني من هز الشباك في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني عن طريق مجيد بوقرة الذي خادع الحارس البوركينابي بتسجيله الهدف الذي حرر اللاعبين اذ كانت هناك هجمة خطيرة في الدقيقة 58 ولكنها جانبت المرمى لتليها ثلاث مخالفات الاولى من غلام في الدقيقة التاسعة و الخمسون لكنها كانت بعيدة عن المرمى اما الثانية كانت لسفيان فيغولي في الدقيقة الواحدة و الستون لكنها صدت من طرف الدفاع اضافة الى مخالفة في الدقيقة السبعون للمسة يد.