يذكر أن هذا اليوم التحسيسي نظم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز الذي أقرته منظمة الصحة العالمية في فاتح كل شهر ديسمبر من كل عام، وتشير إحصاءات برنامج الأممالمتحدة لمكافحة المرض الذي يطلق عليه علميا "فيروس نقص المناعة آش إي في" إلى أن عدد المصابين به في منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط قدر ب380,000 شخصا، بينهم 40000 شخص جديد أضيفوا للعدد الإجمالي العام 2007 كما أن تقديرات برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز تقول أن 5 بالمائة فقط من المرضى الشرق أوسطيين والشمال أفريقيين يحصلون على العلاج اللازم للمرض، هذا ويشهد العالم العربي ثاني أعلى نسبة إصابة في العالم بالمرض. رئيس جمعية ايدز الجزائر"90% من الإصابات سببها العلاقات الغير شرعية" دعا السيد عثمان بوروبة رئيس جمعية ايدز الجزائر خلال النشاط الذي أقيم بقاعة الأطلس ، المجتمع الجزائري إلى تغيير نظرته السلبية اتجاه مرض السيدا وعدم تسميته بمرض العار أو الخطيئة و صحح الفكرة السائدة لدى أغلبية الجزائريين بان السبب الوحيد لانتقال المرض هو العلاقات الغير شرعية ، كما ارجع الأسباب إلى عدة عوامل مثل الإصابة عن طريق الدم و هذا أثناء القيام بعملية التبرع أو إذا أجرى المصاب عملية ما, أما فيما يخص العلاج فذكر السيد بوروبة انه مجاني في الجزائر بالإضافة إلى المتابعة النفسية,فهناك-حسب ذات المتحدث-8 مراكز مختصة بهذا المرض و 60 مركزا للتشخيص و قد ابرز رئيس جمعية ايدز الجزائر دور المرأة في انتقال المرض مشيرا إلى انه و في بداياته أي في التسعينات كانت إحصائيات المصابين 5 رجال مقابل امرأة واحدة أما اليوم فأصبح رجل واحد مقابل امرأة واحدة، و هذا لان النساء أكثر عرضة للإصابة بالسيدا حسب ذات المتحدث، وتشير إحصائيات وزارة الصحة -يقول السيد بوروبة- إلى 8046حالة في سنة ،2013 وفي نهاية التصريح نصح رئيس جمعية ايدز الجزائر، الشباب بالعفة و الطهارة، الوفاء، بالإضافة إلى التشخيص في حال الشك بالإصابة،كما صرح بونوة سمير رئيس جمعية طلبة الصيدلة بجامعة الجزائر أن الجمعية ستقوم بحملات تحسيسية في عدة جامعات بالجزائر العاصمة، على غرار الجامعة المركزية وجامعة باب الزوار بهدف توعية الطلبة و تحسيسهم بهذا المرض، بهدف القضاء على انتشار السيدا، كما أشار إلى دور الجمعية في تحسين الصحة العمومية، وسعيها في مساعدة المرضى الحاملين للفيروس نفسيا.