أجلت المحكمة الجنائية في دورتها الحالية ملف المتورطين في مقتل شاب إثر إشتباك وقع بين مجموعتين كانت تريد سرقة محاصيل زراعية إلى دورتها المقبلة ، و حسب تفاصيل الواقعة حسب قرار الإحالة تعود إلى شهر أوت 2010 عندما تم إبلاغ مصالح الدرك بمدينة الحطاطبة من مستشفى المدينة أنه إستقبل جثة الضحية (ع.ع) تعرض لطلقة نارية إلى جانبه ثلاثة أشخاص أخرين مصابين بجروح متفاوتة الخطورة و هم (ج.م) و(ع.م) و(ب.ع) و بعد فتح تحقيق على مستوى مكان الجريمة التي وقع فيها إطلاق النار تم إيقاف المتهم الرئيسي (ب.ط) و من أول وهلة صرح أنه كان متواجدا بمدينة العفرون رفقة إخوته ليتبقى في حدود السابعة مساءا مكالمة هاتفية من شقيقته تخبره فيها بأنه هناك أشخاص غرباء قرب منزلهم يحاولون سرقة بقرة و عندما تنقل إلى المنزل وجد مجموعة من الأشخاص متعاركين فيما بينهم و حاملين بأيديهم أسلحة بيضاء و فجأة شاهد أحد الأشخاص يتوجه نحو شاحنة من نوع هونداي و يخرج سلاحا ناريا و إطلاق عيارين ناريين ، ليتم إحضار باقي الأشقاء(ب.ع)و(ب.م) و(ب.س) والتي جاءت تصريحاتهم مطابقة لشقيقهم الأول ، أنهم بمجرد وصولهم للمنزل سمعوا طلقات نارية دون أن يعرفوا مصدرها ، نافيين تورطهم في مقتل الشاب بطلقات نارية ، أما والدتهم فقد أكدت لرجال الدرك أن مجموعة من الشباب تقدموا إلى منزلها محاولين سرقة بقرتها إنتقاما من أبنائها الذين قاموا بسرقة محصولهم الفلاحي من التفاح و بعد لحظات سمعت طلقات نارية صادرة من مكان قريب ، و إعتمادا على محضر سماع الشهود الذين حضروا الحادثة أكدوا تورط الأشقاء في مقتل الضحية بعدما كان شقيقهم (ب.ط) يحمل في يده بندقية ليتم إيقافه بجناية تكوين جمعية أشرار لغرض القتل العمدي و الضرب و الجرح العمدي بواسطة سلاح ناري و سرقة محاصيل زراعية و جنحة سرقة محاصيل زراعية و حمل أسلحة بيضاء بدون رخصة ضد (ب.ع) و(ب.س) و(ب.م)