كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ أول أمس عن تخصيص غلاف مالي قدر ب1800مليار سنتيم لبناء مؤسسات تربوية جديدة من متوسطات وثانويات، داعيا القائمين على هذه المشاريع بضرورة تقليص آجال الانجاز وتسليم المؤسسات، وذلك تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، متهما مديرية سونلغاز لبولغين بالبيروقراطية بسبب تماطلها في ربط بعض المؤسسات التربوية بالغاز الطبيعي. دعا المسؤول التنفيذي الأول على رأس عاصمة البلاد المقاولين القائمين على المشاريع التربوية إلى ضرورة تقليص آجال الانجاز والاستعجال في تسليمها، وتجهيزها قبل الدخول المدرسي القادم، وذلك لفك الضغط ووضع حد للاكتظاظ الذي تعرفه الأقسام المدرسية، حيث تم تسجيل 50تلميذ في القسم ببعض المؤسسات، وقال زوخ إن 32مؤسسة تربوية في طور الانجاز 16متوسطة و16ثانوية، وذلك حتى يتمكن التلاميذ من مزاولة دراستهم في ظروف حسنة، مشيرا في ذات السياق أن 4ثانويات في طور الانجاز و9ثانويات في انتظار الانطلاق فيها، فيما سجلت 3ثانويات ضمن برنامج 2014، مضيفا أن الهياكل الرياضية المتواجدة خارج المؤسسات التربوية، سوف توضع تحت تصرف شباب الأحياء خارج أوقات العمل وأيام العطل، وذلك بالاتفاق مع مديرة التربية والشباب والرياضة للولاية. قال زوخ إن الهدف من الزيارة التفقدية هو تسجيل النقائص التي تعرفها المؤسسات التربوية وتداركها خلال الدخول المدرسي المقبل، داعيا رؤساء البلديات إلى ضرورة الاهتمام بالابتدائيات والمحافظة على نظافتها و صيانتها دون خلق إزعاج أو تعطيل في الدروس، مشيرا أنه لا توجد مشاكل فيما يخص التدفئة بالابتدائيات، مضيفا أنه تفاجأ كثيرا خلال معاينته لثانوية بوزريعة التي لم يتم تزويدها بالغاز الطبيعي بعد وهو الأمر الذي جعله يثور في وجه المسؤولين، الذين أرجو السبب في عدم ربط هذه الأخيرة بالغاز الطبيعي إلى تماطل مديرية سونلغاز لبولوغين في توصيلهم بالمادة وهو الأمر الذي اعتبره والي العاصمة بممارسة البيروقراطنية نظرا لعدم قيامها بالمهام المنوطة بها. و فيما يتعلق بعملية الترحيل فقال زوخ "كي يكتب ربي" مشيرا إلى أن اللجان قائمة بدورها بخصوص دراسة الملفات وتمحيصها خاصة وأنه تم اكتشاف عدة ملفات لأشخاص كانوا قد استفادوا من برامج سكنية من قبل، أما فيما يتعلق بالعائلات التي تتخذ من الأقسام المدرسية مأوى لها، فقال زوخ إن هذا الأمر غير مقبول، و سيتم استعادها حين يتم التكفل بالعائلات وترحيلهم إلى سكنات لائقة، أما فيما يتعلق بالثانوية الواقعة على مستوى حي الحميز التابع ايداريا لبلدية الدار البيضاء، فأشار إلى أنه سيتم التكفل بالعائلات القاطنة بالمدرسة، حتى يتم مواصلة في المشروع.