لابد من العلاج والتكفل اجتماعي بالمريض 11 ألف منها سرطان الثدي كشفت الأمينة العامة لجمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان حميدة كتاب أمس، عن تسجيل 45ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا بالجزائر،منها 11 ألف حالة سرطان الثدي،الذي يقتل أزيد من 10 نساء يوميا، ووفاة حوالي 3500 امرأة. وفي ودقت كتاب ناقوس الخطر وذلك خلال ندوة صحفية بفوروم المجاهد بالجزائر العاصمة، تزامنت واليوم العالمي لمكافحة السرطان، أنه في ظل ما أسمته غياب التكفل الفعلي من طرف الدولة للمصابين بالسرطان، أن أرقام الوفيات مخيفة حيث كونها بالتقدير تفوق وفاة ال 10 نساء يوميا بسبب هذا المرض الخبيث، مضيفة أن 50 مريضا بالسرطان يتوفون يوميا، داعية الحكومة الى التدخل الفعلي،مرجعة سبب ذلك لغياب عملية التشخيص المبكر لحالات السرطان والتي تؤدي الى الحد النهائي من المرض في مرحلة ظهوره الأولية،وكذا للغياب الكلي للتكفل بالمصابين من خلال توفير وسائل العلاج، إضافة إلى نقص الأدوية اللازمة لهم والتي تعتبر باهظة الثمن ولا يستطيع معظم المواطنين شراءها فضلا عن نقصها في كل الصيدليات،ضف الى ذلك عامل الوقت الذي قالت أنه يعود بالسلب على مرضى السرطان لاضطرارهم الانتظار لشهور وأحيانا يتعدون السنة حتى يأتي دورهم لقيامهم بالعلاج عن طريق الأشعة أو العلاج الكيمياوي. وجوب العمل بالمادة 54 من الدستور التي تضمن السلامة وأضافت الأمينة العامة للجمعية على هامش الندوة قائلة:"إن مرضى السرطان يعانون من مشكل آخر هو عدم الاستقبال في المستشفيات ما يدفعهم للتوجه الى العيادات الخاصة لإجراء العمليات الجراحية لاسيما وأن المستشفيات تعاني من سوء الاستقبال والتنظيم مشيرة الى وجوب العمل بالمادة 54 من الدستور التي تضمن سلامة الصحة العامة لكل الجزائريين، ومفيدة أن المشكل الأكبر الذي يعرقل تلقي هؤلاء المرضى للعلاج هو غياب مركز يتكفل بالمصابين في مرحلة ما بعد العلاج ما يجعلهم يعانون مضاعفات المرض دون وجود أي مساعدة ,متطرقة في سياق حديثها للمخطط الوطني الذي قدمه زيتوني قائلة أنه ليس مخطط بل هو عبارة عن دراسة وصفية لمرض السرطان يحوي اقتراحات لحل الوضعية الراهنة قائلة أنها تقدمت بطلب للضمان الاجتماعي" cnas" بخصوص العلاج بالأشعة لمرضى السرطان لكن دون أي نتيجة تذكر. ومن جانبها شددت الناشطة الحقوقية بن براهم، على أنه من حق المواطنين جميعا الاستفادة من الخدمات الإستشفائية مع ضمان التكفل الشامل، واحترام المواعيد المعطاة للمرضى والعناية بهم حتى ولو كانوا في المرحلة النهائية من المرض، ونسبة شفائهم ضئيلة مؤكدة أنه للمرضى حق الاستفسار عن الحالة من طرف الأطباء المشرفين، وكذا الاستقبال في كل المستشفيات وتلقي العلاج دون تمييز وبصورة عادلة.