يوسفي في مهمة إصلاح ما أفسده سلفه وضع،عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر،عبد العزيز بوتفليقة، معسكر العهدة الرابعة في موقف حرج تقول المعارضة. إذ لم تمر"زلة سلال" بردا وسلاما، بل أثارت فتنة في ولايات الشرق الجزائري. التي خرج بعض سكانها للتعبير عن سخطهم من الوصف الذي طالهم، وصلت حد المطالبة بإقالة سلال من على رأس الحكومة. وإدارة الحملة الانتخابية، والتهديد بعدم استقباله حسب بعض المصادر القادمة من هناك. الأمر الذي من شأنه أن يؤثر حتما على مسار الحملة. ويقوي جبهة المرشحين الآخرين، وشوكة المترشح،علي بن فليس بالخصوص.استغلت أحزاب سياسية معارضة وبعض النشطاء السياسيين، وحقوقيون ومواطنون، والمنتمين إلى الحركات الجمعوية، "زلة " عبد المالك سلال لتدعيم موقف الرافضين للعهدة الرابعة، باعتبار أن،سلال، هو مدير الحملة الإنتخابية للمترشح،عبد العزيز بوتفليقة، وتذهب المعارضة للقول أن معسكر "العهدة الرابعة" تائه وغير منظم، قبيل أسبوع من البدء الرسمي للحملة الانتخابية.الأمر الذي استدعى حسبها زيارة الوزير الأول بالنيابة،يوسف يوسفي، ولاية باتنة لإصلاح ما أفسده سلفه رفقة وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية،الطيب بلعيز، و قائد الدرك الوطني اللواء،أحمد بوسطيلة، لكن لمساندي "الرابعة" رأي أخر ويعتبرون أن غياب البرامج والأفكار جعل بعض المرشحين يستثمرون في "المياه العكرة" وتأويل "قصرة بين شخصين" إلى نعرات جهوية.وفي نفس السياق استغرب المكلف بالإعلام في حزب "تاج"، نبيل يحياوي، الضجة التي أثارتها "زلة مدير الحملة الانتخابية عبد المالك سلال،قائلا: "لم أفم لماذا كل هذا الحشد والاستثمار في "مزحة بين شخصين" وتحويلها إلى قضية وطنية، ونعرات جهوية، لتأجيج الوضع قبيل الرئاسيات. مضيفا في إتصال هاتفي مع "الاتحاد" أن المعارضة تريد الاستثمار في الحادثة. لتصطاد في المياه العكرة لاغير. موجها أصابع الاتهام لأحد المترشحين الذي لم يذكره بالاسم –المقصود علي بن فليس- الذي قال إنه لا يمك برامج وأفكار ويريد تعبئة الشعب "بمزحة ". مستطردا أنه على الشعب أن لا ينسى أن،سلال، مدير حملة انتخابية، وليس مترشحا. من جهته عبر،جيلالي سفيان، المترشح المنسحب، ورئيس حزب الجيل الجديد عن استيائه لما بدر من، عبد المالك سلال، وقال إن المسؤولين في كل مرة يُعبرون أنهم يفتقدون للوعي السياسي، غير أنه لم يتفاجئ شخصيا لأن المسؤولين في الجزائر لا يعبرون الرأي العام -على حد قوله-.وتابع المتحدث في إتصال مع "الاتحاد" أن منطق السلطة لن يتغير، وأن الكرة اليوم في ملعب الشعب ليقول كلمته، ويوقف التزوير الممنهج الذي تعتمده الادراة في الفوز بالانتخابات الرئاسية لصالح المترشح، عبد العزيز بوتفليقة، مجددا انتقاده بتجاهل السلطة طلب إنشاء لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات القادمة. مستطردا "لو قال الشعب كلمته الحقيقية فإن الرئيس بوتفليقة لن يدخل قصر المرادية للمرة الرابعة. لأنه غائب ولا يوجد له وعاء انتخابي. وأن أنصاره هم الذين يوهمون الشعب بأنه قادر، وبأن وضعه الصحي جيد. معتبرا أن التزوير اليوم يمارس عن طريق إمكانيات الدولة، وأن هذا الأمر غير مقبول.وتذهب قراءات المحللين السياسيين، لاعتبار أن مثل هته الهفوات قد لا تخدم، حملة الرئيس بوتفليقة، وأنها ستقوى شعبية المترشح،علي بن فليس، كونه إبن المنطقة.