كشف ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر إنه لن تكون هناك مصالحة مع جماعة الإخوان إلا بعد إجراء مراجعات من جانب الجماعة للتراجع عن مواقفها. أكد ذات المتحدث أن الدعوة السلفية وحزب النور سيشاركان في التصويت في انتخابات الرئاسة المقبلة، من أجل استقرار مصر، جاء هذا خلال ندوة ألقاها في أحد مساجد مدينة مرسى مطروح، وأوضح رئيس الدعوة السلفية أن الدعوة لها مجلس شورى، مكون من مئتين من شيوخ الدعوة، وسيتم التداول في ما بينهم لاختيار مرشح الرئاسة، وأما وفي وقت سابق أصدر رئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، قراراً رسمياً بتوقيع العقوبات المقررة قانونياً لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط جماعة الإخوان أو تنظيمها أو الترويج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، وكذلك لمن يمولون أنشطتها، ومن جهته نص القرار على تطبيق هذه العقوبات تنفيذاً للحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة في 24 فيفري الماضي، باعتبار جماعة الإخوان "منظمة إرهابية"؛ وذلك طبقاً لما ورد بمنطوق الحكم وأسبابه الجوهرية المرتبطة بالمنطوق ارتباطاً لا يقبل التجزئة. عبوة ناسفة تسبق وصول وزير الصحة لمستشفى بقنا: انفجرت قنبلة بدائية الصنع أمس ، على مقربة من مستشفى، قبل دقائق من وصول وزير الصحة المصري لافتتاحه في محافظة قناجنوبالقاهرة، من دون وقوع إصابات، ومن جهته أوضح مسؤول أمني أن العبوة الناسفة انفجرت بالقرب من مستشفى قفط المركزي في محافظة قنا (نحو630 كم جنوب العاصمة القاهرة) قبل دقائق قليلة من وصول وزير الصحة المصري، عادل العدوي، إلى المستشفى لافتتاحها. وأكد أن الانفجار لم يوقع أي إصابات، إنما أحدث دوياً هائلاً، وسبب حالة من الذعر في المستشفى بحسب شهود عيان، وأما من جهته، لفت وكيل وزارة الصحة في قنا مدحت أبو القاسم إلى أن وزير الصحة قام بافتتاح المستشفى بشكل طبيعي. كما يذكر أنه في سبتمبر الماضي، نجا وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم من محاولة فاشلة لاغتياله بعبوة ناسفة قرب منزله في القاهرة، كما تزايدت مؤخراً الهجمات المسلحة، التي تستهدف رجال الأمن على حواجز الشرطة والجيش في مختلف مدن البلاد. وقتل نحو 500 من أفراد الجيش والشرطة في اعتداءات استهدفت الأمن المصري منذ عزل الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في الثالث من جويلية الفائت.