استقطبت وعدة الوالي الصالح لليوم الثاني على التوالي وفودا كبيرة من مواطني ولاية غليزان وحتى الجهة الغربية من الوطن حيث يعيش سكان بلدية سيدي سعادة 25 كلم غرب مدينة غليزان أجواء من الفرحة والفرجة تطبعها فعاليات إحياء وعدة الولي الصالح الذي يقترن إسمه بالمنطقة وهو الموعد الذي يضربه كل سنة في مثل هذه الأيام سكان الجهة الغربية ،وغيرهم من الضيوف القادمين من كل حدب وصوب من ربوع الجزائر خاصة من الجهة الغربية للمشاركة بفرسانهم و زيارة ضريح الولي الصالح "سيدي سعادة" واحد من أبرز الرجال المتصوفين المجاهدين بمنطقة غليزان ، والذين ذيع صيتهم لما قدموه من خدمة للدين الإسلامي ومحاربة المستعمرين القادمين من الضفة الأخرى على غرار سيدي أمحمد بن عودة , سيدي لزرق, سيدي بوعبدالله سيدي خطاب ,سيدي بلعسل وسيدي عابد وأولياء الله الصالحين الذين تقترن أسمائهم بأسماء أخرى في العديد من البلديات بولاية غليزان . ويتكفل خلال إقامة هذه الوعدة أحفاد الولي الصالح وسكان بلدية سيدي سعادة، بنصب الخيم المكان المخصص لتلاقي الجميع كما تقوم جماعات بتلاوة القرآن الكريم، وتشكل لجان مسؤولة على إطعام الزوار، والمميز في هذه المناسبة تنظيم ممارسات تجارية لشتى الأواني والملابس التقليدية وإقامة فنتازيا الفروسية التي تستقطب جمعا غفيرا من سكان الجهة الغربية وغيرهم من الزوار، وما ميز الوعدة هذه السنة هو تنظيم نشاطات رياضية فلكورية وثقافية والعاب رياضة العصي . وفي ذات الصدد لا تزال الاستعدادات قائمة من اجل توفير الظروف المواتية لإنجاح هذه التظاهرة وإستقبال الضيوف حيث سخرت من طرف مصالح البلدية التي جهزت العدة من صهاريج وخيم وتنظيف المحيط بالإضافة إلى تسخير أعوان يقومون بتوجيه وتنظيم حركة السيارات وسط الساحات المخصصة لذالك، كما تتكفل الأجهزة الأمنية من رجال الدرك والشرطة بالسهر على أمن وسلامة الوافدين إلى الوعدة خاصة على مستوى الطرقات المؤدية إلى البلدية مركز .