المقاطعون سيراقبون الانتخابات إلى غاية الفرز النهائي للأصوات بن فليس لم يدع ل"التخلاط" بل طالب بحقه لابد من الالتزام بالفعل الديمقراطي الجماعي أكد الأمين العام المكلف بالإعلام والاتصال في حزب جبهة التغيير إدريس ربوح أمس، أن الجبهة ستعمل على مراقبة الانتخابات من بدايتها الى غاية الفرز النهائي للأصوات وذلك برفقة عدد كبير من الأحزاب والشخصيات المقاطعة، وقال إن الصناديق قد تفرز بوتفليقة وبن فليس واللذان سيمران الى الدور الثاني من الانتخابات لكون نسب التصويت لهما ستكون متقاربة.وكشف ربوح في تصريح له عبر الهاتف خص به يومية "الاتحاد" عما ستقوم به الأحزاب والشخصيات المقاطعة والتي قال إنها ستقوم بمراقبة العملية الانتخابية منذ بدايتها حتى ساعة الفرز، وذلك من خلال تشكيل لجان تسعى لحماية أصوات الموطنين من كل محاولات التزوير، موضحا أن المراقبة التي ستقوم بها الأحزاب تهدف الى تفادي أي إنزلاقات قد تحدث جراء ما ستشهده الانتخابات المقبلة، وقال إن اللجان ستكون دائمة لمواكبة الإحصاء البلدي حتى الإعلان عن النتائج النهائية التي سيفرزها الصندوق ، مشددا على أهمية فهم الأمور والمراقبة الفعلية التي ستجنب كل الانزلاقات المحتملة.وأوضح ربوح بخصوص مراقبة الانتخابات أنه فعل ايجابي كونه سيخفف من الضغط الموجود في الساحة السياسية ما سيجنب كل المواجهات، داعيا إلى الالتزام بالفعل الديمقراطي الجماعي الايجابي، داعيا بهذا الخصوص رجال الإعلام واللجان الشعبية لتفادي كل المخاطر التي تحدق بالبلاد، موضحا أن مهمة المراقبين تكمن في الملاحظة لا غير، داعيا الجزائريين إلى مراقبة انتخاباتهم بنفسهم دوم اللجوء إلى الأجانب.وكشف ذات المسؤول عن كل الأحزاب الداعية لمراقبة العملية الانتخابية والعاملة على ضمان تفادي كل الانزلاقات والتي أكد أنها تضمن كل من حزب جبهة التغيير صاحب المبادرة وحركة المواطنين الأحرار، وحركة مجتمع السلمي أعطت موافقتها المبدئية، إضافة الى مديرية مداومة بن فليس التي أكد أن حزبه تلقى دعوة منها بهذا الخصوص، مضيفا أن جبهة التغيير تواصل اتصالاتها لإنجاح هذا المسعى.وبخصوص تصريحات بن فليس نفى ذات المسؤول أن يكون المرشح بن فليس قد دعا ل" التخلاط"، مؤكدا ان الأخير طالب بحقه لا غير وأنه من حقه المطالبة به، وعن اقتناع المواطنين بالتهم التي قال إنها لفقت لبن فليس أوضح المتحدث أنه لا يمكن معرفة نسبة الرافضين لبن فليس لعدم وجود مراكز لإحصاء عددهم، موضحا ان دور الأحزاب والشخصيات المقاطعة يكمن في مراقبة الصناديق لحمايتها من التزوير، وأوضح قائلا:" لابد من التعاون لتجديد حماية الأصوات". وفي رده عن سؤول حول النتيجة الأخيرة التي سيفرزها الصندوق قال ربوح أنها غير معروفة لحد الساعة، موضحا أن النتيجة الأقرب تتمثل في المرور الى الدور الثاني والذي سيكون فيه المرشحين الحرين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمرشح الآخر على بن فليس كاشفا أن نسب التصويت لهما ستكون متقاربة.