تعتبر عملية الانتخابات أحد المكونات الرئيسية لنظام الديمقراطية في الجزائر وهو ما يتطلع إليه الشعب الجزائري في الإنتخابات الرئاسية في الجزائر والتي ترشح لها ستة "06 "فرسان،أين تنافسوا هؤلاء على كرسي الرئاسة وخاضوا معارك نظيفة أثناء مدة الحملة الانتخابية وذلك من أجل الظفر بكرسي الرئاسيات أومن يقود البلاد لعهدة رئاسية لمدة 5 سنوات كاملة،ومن أجل إنجاح هذا الموعد الانتخابي،تطلب من الجميع من الطبقات إنجاحه الفاعلة عبر كامل التراب الوطني التجند لإنجاح الحدث،سواء عن طريق التحسيس في أوساط المجتمع عن طريق الجمعيات والمنظمات أو المجتمع المدني أو عن طريق الإعلام الذي أضحى دوره مهم جدا في عملية التحسيس وغرس مفهوم التمثيل الذي أصبح من الضروري الاتفاق على القواعد والإجراءات المعمول بها وانتخاب من يمثله عن قناعة. لم يكن هذا الأمر سهلاً أو يسيراً، والمبدأ المقبول في الوقت الراهن هو أن لكل رجل أو إمرة مهما كانت وضعها الاجتماعي أو السياسي ووضع ورقة في الصندوق،حيث هو ما عملت طيلة مدة الإعلان عن تاريخ الموعد الانتخابي،عمل الإعلام بولاية الشلف،عن طريق الإعلام الجواري بكل وسائله،سواء منه الصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية،وكل ذلك من أجل عهد جديد مع رئيس يرأس البلاد لمدة خمس سنوات جديدة. خلية الإعلام الولائية "المكتوبة،المسموعة والمرئية" خلية الإعلام على مستوى الولاية ودورها في تبليغ جميع الوسائل الإعلامية كل ما يحيط بالحدث الوطني،ففي ولاية الشلف،أعطى والي الولاية أبو بكر الصديق بوستة،صلاحية مشاركة الصحافيين والمراسلين جميع الأنشطة المتعلقة بالتنمية أو كل ما يتعلق بنشاط الرسميين من خرجات ميدانية لأي مسؤول،وبمناسبة الحدث الوطني الانتخابي،وفر المسؤول الأول للولاية،كل الإمكانات المادية للصحافيين والمراسلين من تبليغ الرسالة النبيلة في ظروف حسنة،أو من أجل أن يكون الوسط الحقيقي بين المواطنيين والسلطات المحلية والهيئة المشرفة على الانتخابات وحتى المراقبين الدوليين للانتخابات،ومن أجل ذلك تم إنشاء نشاط إعلامي مكثف يميزه التحرك في جميع الاتجاهات سعيا للإحاطة بجميع معطيات الإنتخابات وإعلام المواطنين بها عن طريق مختلف الجرائد اليومية أو الأسبوعية وكذا الإذاعة الجزائرية "محطة الشلف "إضافة إلى مراسلين لمختلف القنوات التلفزيونية،أين يسير هذه الخلية نشطاء لهم خبرة ودراية بطريقة العمل الإعلامي ولهم علاقات جد مميزة مع جميع الوسائل الإعلامية إذاعة الشلف وتغطيتها للحدث سخرت إذاعة الشلف جميع مراسيلها عبر المناطق البعيدة عن عاصمة الولاية وتغطية جميع مراحل الإعداد للحملة الانتخابية و التحسيس بأهمية الإنتخابات، أو يوم الإنتخابات،أين سخرت من بداية العملية على الساعة الثامنة صباحا إلى نهاية عملية الفرز ونهاية بث الإرسال على الساعة 10 ليلا،11 مراسلا،من الجهة الجنوبية والبلديات الشرقية،كلف بالمهام المراسل "عمر مراد "وذلك لتغطية ثلاث بلديات،الكريمية،حرشون وبني بوعتاب،الجهة الغربية الشمالية،المراسل "أحمد دغموش "كلف لتغطية أربع بلديات،الهرانفة،تاوقريت،الظهرة،عين أمران،الجهة الغربية الساحلية،كلف بها المراسل "مصطفى زواوي "ويغطي بلدية المرسى والمصدق،الجهة الساحلية الشمالية والشرقية،كلفت المهام إلى المراسلة،وسيلة غربي،أين تغطي بلديات تنس،سيدي عبد الرحمان وسيدي عكاشة،فيما كلفت المراسلة،"راضية سلامة" بتغطية ثلاث بلديات،أبو الحسن،تلعصة وتاجنة،أما البلديات الجنوبية الغربية،كلف بها المراسل مولود عكاكزة،أين سيغطي ثلاث بلديات،أولاد بن عبد القادر،الحجاج وسنجاس،فيما كلف المراسل عبد القادر ميلودي بتغطية بلدية بوقادير وادي سلي والصبحة،كما كلف موفد الإذاعة بتغطية ثلاث بلديات،بوزغاية،بنايرية والزبوجة،أما بلدية وادي الفضة وأولاد عباس وبني راشد تكفل بتغطيتها موفد الإذاعة الطيب الإبراهيمي،كما تم تغطية كل من بلدية بني حواء،بريرة وبلدية أم الدروع والشلف مركز.،بموفدين للإذاعة،أم بلدية أولاد فارس والأبيض مجاجة،غطى الحدث المراسل يحي عزواو، بلدية الشطية،عبد القادر خلافي،بلدية وادي سلي،معمر مرسلي،إضافة إلى ذلك،كلف عدد من الصحافيين لتغطية الحدث عبر خلية الإعلام بالولاية أو من قاعة العمليات لمختلف الدوائر،كما سهر على تغطية الحدث من مقر الإذاعة في فترتين عبد الكريم الهواري ومعمر مغراوي. الصحافة المكتوبة وتغطيتها للرئاسيات"أكثر من 30 مراسل صحفي " كما كانت الصحافة المكتوبة حاضرة في جميع مراحل الحملة الانتخابية وتغطيتها لجميع المترشحين الستة وأيضا كانت حاضرة بقوة يوم الاقتراع عبر أغلب المراكز وأيضا عبر قاعة خلية الإعلام التي تم تخصيصها لتغطية الحدث،وتم تجهيزها بكل الوسائل من أجهزة إعلام آلي وربطها بالشبكة العنكبوتية وشاشة تلفزيون،وحسب المكلف بالإعلام على مستوى الولاية،محمد مكيوي،تم تسخير أكثر من 30ممثلا لمختلف الصحف اليومية والأسبوعية،تصدر عبر الوطن.