اعتُدي على الشاب عوف اليسع صبيحة اليوم الأول من رمضان 1435 الموافق ل 29/06/2014. وهو متوجه إلى عمله بدراجته النارية، متحديا حرارة الصيف، وهو صائم أول أيام الرحمة، ولكن شاء قدر الله وقضائه أن تكون الضربات التي تلقاها على مستوى رأسه غلا وحقدا، أن ترديه قتيلا مساء أمس، فلا الرحمة التي كان أول أيامها اليوم نفعت لتشفع له ممن يكفّر الإباضية ويستبيح دمائهم باسم الإمام مالك، ولا الإسلام نفع ليردهم فيسلموا المسلمين من أيديهم و ألسنتهم.فهل يبقى بعد هذا من له من العقل و المنطق أن يتنازل عن حقوقه من أجل أمن الجزائر وأرواح أبنائه تزهق بمرأى ومسمع العالم؟؟ إلا أن يكون المزابيون ليسوا جزائريين، أو مواطنون من الدرجة الأدنى رخيصة دمائهم..فهل لهذا الاسترخاص لدماء المزابيين الجزائرية في غرداية هو من قبيل الضغط عليهم للتنازل عن حقوقهم التي ضاعت بين أيدي مسؤوليها المحليين خاصة في القصاص من الأرواح التي قتلت منهم و نكّل بها..؟؟.