أفادت مصادر إعلامية أمس، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إتهم اسرائيل بممارسة ارهاب الدولة في قصفها لقطاع غزة وانها ترتكب مجزرة بحق الفلسطينيين في القطاع.صرح أردوغان في كلمته الاسبوعية أمام نواب حزبه العدالة والتنمية ، أنه الى متى سيظل العالم صامتا امام ارهاب الدولة؟، كما استبعد اردوغان اي تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية طالما تواصل عدوانها على غزة، كما اضاف أن اسرائيل تتصرف كطفل مدلل وتتسبب بقتل فلسطينيين، في حين ندد بعدم تحرك الراي العام الدولي ازاء العملية العسكرية الاسرائيلية التي اوقعت اكثر من 190 قتيلا فلسطينيا، حيث مضى أردوغان يقول لستم وحدكم ابدا ولن تكونوا وحدكم ابدا، مشددا على ان بلاده ستواصل تقديم مساعدات انسانية الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، ومن جهته أوضح أردوغان المرشح الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التركية انه من غير الوارد تطبيع العلاقات مع اسرائيل ما دامت تواصل عدوانها على حماس، وطالب ايضا برفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ زمن على القطاع، وأعلنت أمس الحكومة الامنية الاسرائيلية موافقتها على اقتراح التهدئة الذي قدمته مصر والذي رفضته حماس. حيث اشاد أردوغان بالتهدئة الا انه اعتبر ان مرة اخرى، يراق دم الاطفال الفلسطينيين الابرياء بسبب السياسة القذرة في الشرق الاوسط، ومن جهتها تشهد العلاقات بين تركيا واسرائيل ازمة دبلوماسية خطيرة منذ هجوم فرقة كوماندو اسرائيلية في ماي 2010 على سفينة مافي مرمرا التركية التي كانت تشارك في اسطول للمساعدات حاول كسر الحصار المفروض على غزة، حيث قتل في الهجوم تسعة ناشطين اتراك وتوفي شخص عاشر متاثرا بجروحه بعد ان رقد في غيبوبة طويلة. كما تجري مشاورات بين البلدين منذ اشهر عدة للتعويض عن اسر الضحايا لكن لم يتم الاعلان عن اي اتفاق نهائي، كما أنه من المقرر ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في اسطنبول مع مسؤولين اتراك للتباحث في الوضع في غزة.