سجلت بولاية عين الدفل منذ شهر جوان المنصرم أكثر من 77 حريقا في الثروة الغابية متسببا في إتلاف أكثر من 500 هكتار من المساحات الخضراء وخاصة الصنوبر الحلبي والأحراش ، وحسب مصادرنا تم تسجيل ا 77 حريقا على مستوى 7 بلديات بالجهة الشمالية لعاصمة الولاية المعروفة بكثافة غاباتها منها منطقة زكار،حمام ريغة،بن علال و عين التركي و مناطق أخرى بالجهة الشرقية للولاية منها الحسينية،بومدفع و برج الأمير خالد.و آخر هذه الحرائق ذلك الذي سجل مساء أول أمس بمزرعة تقع بمنطقة زمالة التابعة لبلدية جندل و كان وراء إتلاف أكثر من 42 ألف شجرة مثمرة،إستدعى تجنيد لإخماد ألسنة النيران التي ظلت مشتعلة لقرابة 6 ساعات،عدد هائل من رجال الإطفاء ل 4 وحدات إنقاذ و5 شاحنات إطفاء التابعة لمصالح الحماية المدنية.حيث يرجع سبب نشوب هذه الحرائقعبر العديد من بلديات الولاية ،بسبب كثافة غطائها النباتي و الغابي،وهو ما يؤدي ال إنتشار ألسنة النيران وتوسعها عبر المساحات الخضراء والتي قضت على على أكثر من 500 هكتارا من الثروة الغابية و الأشجار المثمرة.حيث وجدت فرق الإطفاء المجندة لإخماد الحرائق صعوبات كبيرة في السيطرة على بعض الحرائق بسبب صعوبة المسالك و هبوب الرياح التي ساعدت في توسع رقعة النيران الملتهبة لعدة أيام و التي ألحقت أضرارا معتبرة بالغطاء الغابي و كانت وراء هجرة العشرات من سكان المناطق الجبلية المحاذية للغابات،منازلهم خوفا على حياتهم و ممتلكاتهم كما أن هذه موجة الحرائق ساهمت بشكل كبير في إرتفاع درجة الحرارة بالولاية و المناطق المجاورة.