أكد قاسم ملاح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة على هامش زيارته التي قادته الى ولاية الشلف نهاية الأسبوع الماضي والتي تعد الأولى له بعد تنصيبه في منصبه الجديد، حيث أكد بقوله ضرورة التكفل بشريحة الشباب وفتح الأبواب أمام ممثلي الحركة الجمعوية والاستماع إلى انشغالاتهم، كما أشار إلى أهمية توحيد برامج دور الشباب حتى تكون هادفة وبناءة، كما ألح أمام مسؤولي قطاعه بالولاية على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز المشاريع التابعة لقطاعه قصد تسليمها في الوقت المحدد واستغلالها. حيث جاء هذا التأكيد لكاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة عقب الزيارة الأولى التي قادته إلى ولاية الشلف وإطلاعه على أهم الإنجازات التي عرفتها الولاية أو التي سيتم تسجيلها مستقبلا خاصة المتعلقة بالهياكل والإنجازات الشبانية . حيث استهل السيد قاسم ملاح زيارته العملية بتفقده عدد من المشاريع ببلديات الولاية منها مركز للترفيه والتسلية المنجز بحي البساتين وسط مدينة الشلف، والذي يضم هذا المشروع الحيوي قاعات لممارسة أنشطة مختلفة منها فضاء للإنترنيت،قاعة مطالعة، وفضاءات أخرى للترفيه، ضف إلى ذلك إلحاقه بالمسبح البلدي المجاور له علما أن مركز الترفيه المذكور يتواجد في موقع إستراتيجي كونه موقعه محاذيا لقاعة المتعددة الرياضات أمحمد ناصري والمسبح الذي سيخصص لاستقبال العنصر النسوي فقط، كما زار الوفد الحكومي دور الشباب ببلدية واد سلي التي استفادت أيضا من مشروع انجاز قاعة متعددة الرياضات لتضاف إلى المشاريع التي تدعم بها قطاع الشبيبة والرياضة بالشلف أهمها إنجاز ملعب بلدي لكرة القدم بتنس والذي زاره كاتب الدولة إلى جانب زيارته لمخيم الشباب بواد القصب بذات البلدية، كما انه تم إعادة تهيئة ملعبي بوقادير ووادي الفضة ولقيا الموافقة من الرابطة الوطنية لكرة القدم من أجل استغلالهما في المنافسة الرسمية. وعلى هامش هذه الوقفة، ألح السيد كاتب الدولة على ضرورة استغلال الطاقات الشبانية ومشيرا بان ولاية الشلف أصبحت قطبا رياضيا كبيرا بالنظر إلى توفرها على طاقات شبانية هائلة وهامة بإمكانها أن تحدث ثورة رياضية لما لها من امكانيات لكن لن يحدث هذا يضيف ذات المسؤول إلا بتكاثف الجهود وبالتنسيق مع جميع الأطراف بما فيها مديرية الشباب والرياضة وكذا السلطات الولائية، كم دعا البرلمانيين الى جلب المزيد من الاموال لأجل التكفل بانشغالات الحركة الجمعوية التي اعتبرها انه يتم الاعتماد عليها لمحاربة الآفات الاجتماعية التي أصبحت تسيطر على عقول الشباب كالعنف والحرقة. وفي ختام زيارة الوفد الوزاري كان لممثل الحكومة جلسة مع ممثلي الجمعيات الشبانية بمقر المجلس الشعبي الولائي بوسط مدينة الشلف، أين تطرق كاتب الدولة إلى انشغالات ومشاكل الجمعيات ومحاولة إيجاد حلول لها. حيث كشف ذات المتحدث على انه يجب إبرام اتفاقيات لتكوين إطارات في الحركة الجمعوية بكل الولايات ،مشيرا بأن ولاية الشلف تملك 98 مؤطرا فقط وهي حصة تعتبر قليلة جدا، باعتبار ان هناك 57 مؤسسة شبانية تم استلام منها 20 مؤسسة جديدة .