اطلقت جميعات المجتمع المدني دعوة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من اجل الخروج في مسيرة سلمية بتاريخ 31 جانفي، من اجل التنديد باستغلال الغاز الصخري في الجزائر، و دعوة الحكومة للتراجع عن المشروع و الكف عن اشغال التنقيب التي تشهدها عين صالح.و يستعد طلبة وحقوقيون ورؤساء عدة جميعات وأعضاء في المجتمع المدني من اجل الخروج في مسيرة سلمية وطنية عبر كافة الوطن وحدد تاريخا ل31 جانفي الجاري وفق حملة يشنها هؤلاء على شبكات التواصل الاجتماعي"الفايس بوك" تهدف الى الغاء مشروع "الغاز الصخري" من اساسه، وهذا فيما تم فيها الاعلان على مسيراتو لاتكتسي المسيرة الطابع الوطني و انما ستشهد ايضا تظاهرات للابناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج،بمشاركة 80 جمعيةووفق برنامج الاحتجاجات المساندة لموطني عين صالح بتمنراست ومختلف ولايات الجنوب، فان 31جانفي سيكون نقطة تحول لتوسيع رقعة الاحتجاجات وتشمل مختلف ارجاء الوطن، من خلال مسيرة سلمية وطنية عبر كافة اقطار الوطن، ترافقها وقفة احتجاجية ل 80 جمعية بيئية عالمية في شارع الارجنتينبباريس قرب السفارة الجزائرية، وكذا وقفة ومسيرة سلمية في مدينة عين صالحواعلنت الجهات الداعية للاحتجاج الى تضامن الجالية الجزائرية بفرنسا والتي تساند أهالي في الحنوب بتجمعين يوم المقبل 31 جانفي 2015 الأول بباريس أمام قنصلية باريس على الساعة الثانية زوالاوالثاني بليون أمام قنصلية ليون على الساعة الثانية و النصف زوالاوياتي هذا فيما قد تلقت الرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان بيان ممضي من ثمانين جمعية أوروبية ومغاربية لمساندة سكان عين صالح في موقفهم الرافض للتنقيب واستغلال الغاز الصخري حفاظا على سكان المنطقة و البيئةوجاء في نص البيان مايلي " نحن مواطنون و مواطنات من داخل أروبا و من خارجها نعارض بشدة استكشاف و استغلال الغاز الصخري كما هو الشأن بالنسبة لجميع المحروقات الغير التقليدية، نعلن مساندتنا الكاملة لسكان عين صالح و لجميع الناشطين الاجتماعيين في الجزائر و اللذين يقاومون بصرامة منذ 31 ديسمبر تحالف شركات طوطال، بارتيكس إلى جانب سوناطراك الشركة الجزائرية العامّة ناشطٌ دولي في صناعة المحروقات"