تفتح،اليوم، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة العاصمة، ملف »سفيان حدرباش« العائد من سجن غوانتانامو، والمتابع بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية تنشط في الخارج، و التزوير و استعمال المزور.وقد كانت الجهة القضائية قد أفادت »سفيان حدرباش« بتاريخ 4 نوفمبر 2011 بمقتضى حكم جنائي بالبراءة في ذات القضية غير أن النيابة العامة قامت آنذاك بالطعن في هذا الحكم. و قد تم قبول هذا الطعن من قبل المحكمة العليا التي قررت إحالة القضية على نفس الجهة القضائية للحكم فيها من جديد، و جاء في قرار الإحالة انه تم إلقاء القبض على المتهم من طرف القوات الأمريكية بعد قصفها لمنطقة كابولبأفغانستان سنة 2001 و تم تحويله إلى معتقل غونتنامو، أين مكث إلى غاية جويلية 2008 تاريخ تسليمه إلى السلطة الجزائرية. وحسب ذات المصدر فقد غادر المتهم الجزائر بتاريخ 1999 باتجاه فرنسا بحثا عن العمل ثم توجه إلى بريطانيا سنة 2000 و منها إلى بشاور بباكستان، ليتوجه بعدها إلى أفغانستان، معترفا أنه تدرب على استعمال رشاش من نوع »كلاشنكوف« على يد شخص يدعى محمد الجزائري، نافيا بالمقابل أن يكون أحدا قد فاتحه في موضوع جماعة مسلحة، أو قتال محتمل ضد أي كان. كما نفى المتهم وجود أي علاقة تربطه بجماعات إرهابية داخل أو خارج الوطن مشيرا إلى أن التدريب العسكري الذي خضع له دام ساعات قليلة فقط، و يندرج في إطار التعرف على طريقة استعمال الأسلحة، وقد أصيب المتهم بجروح في رأسه خلال قصف أمريكي بأفغانستان ويعاني حاليا من مرض عقلي يستوجب وضعه في مصلحة مختصة حسب تقرير طبي.