فيما تم حجب الجائزة الأولى في مجال السينما تم سهرة الأربعاء توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي" للمبدعين الشباب في مختلف المجالات الأدبية والفنية مع حجب الجائزة الأولى في مجال السينما خلال حفل أقيم بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للفنان.وقد فاز بالجائزة الأولى في الرواية الأدبية عبد القادر بوضربة (بومرداس)عن عمله " رقصة القمر" وكانت الجائزة الثانية من نصيب الشاب جواد رستم تواتي من الجزائر العاصمة عن روايته " امبراطور اسمه الهوى " (Empreur nommé desir) وهي رواية كتبت باللغة الفرنسية بينما عادت الجائزة الثالثة إلى ابن زخروفة محمد (الشلف)عن روايته "رحلة الشقاء"، وفي مجال الشعر فاز بالجائزة الأولى محمد بوثراز عن مجموعته الشعرية (العاشق الذي ضيع حلمه مرتين) وكانت الجائزة الثانية من نصيب عمر محمد بكير (سكيكدة) عن مجموعته "طلقة و 7 سنابل"، وعادت الجائزة الثالثة إلى طارق ثابت (باتنة) عن عمله المعنون " الرقص فوق الجذور" و فازت بالجائزة الأولى في العمل المسرحي المكتوب عقيلة مراجي (سكيكدة) عن نص "العجوزة" و نال المرتبة الثانية صلاح نصار (الجزائر العاصمة) عن نص "محاكمة علي بابا" و كانت الجائزة الثالثة من نصيب اسمهان منور (قسنطينة).و عادت الجوائز الثلاثة في الأعمال الموسيقية بالترتيب من نصيب عبد الكريم فيصل حريق (مستغانم) و سليمان بعيطيش (الجلفة )عن أغنية "أنا جزائري" و عبد الوهاب حسني عن أغنية "بارودي جزائري"، وكانت جوائز الفنون الغنائية و الرقص حسب الترتيب من نصيب خلوفي عمر (الجزائر العاصمة)عن عملها "الحركة الشاعرية "و حنيني عيسى (الجزائر العاصمة ) عن انجازه "الروح الحديثة" و مشبك الجوهر (الجزائر العاصمة ) عن عرض "لضياع ".و قد حجبت الجائزة الأولى في الفنون السنيمائية والسمعية البصرية وعادت الجائزتين الثانية لبلعجلية رضوان (قسنطينة )عن شريطه القصير "جذور"و الثالثة عامر الهيثم (مستغانم)عن فيلمه القصير "الذبيحة"، و في الفنون المسرحية فاز بالجائزة الأولى مصطفى صفراني من الاغواط و عادت الجائزة الثانية لوليد بوشباح من بجاية و الثالثة شهرزاد خليفة من العاصمة، و منحت جوائز الفنون التشكيلية إلى كل من حربوش جابر (سطيف) و عامر ياسر مستغانم) وحجاب ذوادي (مسيلة).وقد جرى حفل التوزيع وسط أنغام موسيقية جمعت بين الفن الكلاسيكي الذي أحيته الاوركترا السيمفونية الوطنية وأغاني فرقة جمعاوي افريكا التي الهبت القاعة علما و أن هذه الفرقة سبق و أن فازت في 2008 بجائزة علي معاشي في صنف الأعمال الغنائية و فن الرقص، وأعرب المتوجون في نهاية الحفل عن اعتزازهم بهذه الجائزة التي تحمل اسم جمع بين الفن الراقي و النضال من اجل الحرية الذي استشهد من اجل مبادئه في 8 جوان 1958 ، و اعتبر هؤلاء أن الفوز بهذه الجائزة هو تقدير لموهبته و تحفيز لهم على المزيد من العطاء، و قال جواد رستم تواتي الفائز بالجائزة الثانية للرواية و العاشق لأعمال مولود معمري" انا سعيد بهذا التتويج خاصة و رسالة الجائزة التي تحمل اسم تاريخي مثقل بمبادئ النضال والثورة معتبرا أن موضوع نصه الفائز يندرج في هذا المسار "، و من جهته اعتبر المخرج المسرحي وليد بوشباح الفائز بالجائزة الثانية في هذا الصنف ان هذا التتويج يشجعه على تقديم المزيد من الأعمال و السعي إلى الارتقاء أكثر بالفن . للتذكير أنشئت جائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي" للمبدعين الشباب في 2006 بموجب مرسوم رئاسي و تقدر قيمة الجائزة الأولى في كل مجال إبداعي ب500 ألف دينار والثانية ب300 ألف دينار والثالثة ب100 ألف دينار. ميهوبي: "جائزة علي معاشي مدرسة تحفيزية للشباب المبدع" وقد اعتبر وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في كلمة خلال حفل توزيع الجوائز الذي تميز بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة منية مسلم عدد من الوزراء والشخصيات السياسية و الثقافية و جمع من الأدباء و الفنانين - مسابقة جائزة علي معاشي بمثابة "مدرسة تحفيزية" للشباب المبدع و تسمح سنويا كما قال باكتشاف مخزون أدبي وفني بين الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ال35 سنة.بعد أن ذكر وزير الثقافة في هذه المناسبة التي تتزامن مع الاحتفال السنوي باليوم الوطني للفنان بالمكانة و التقدير الذين يحظى بهما الفنان في الجزائر ذكر بإسهامات الفنانين في ازدهار البلاد و بتضحياتهم من أجل حرية و تقدم الوطن، و قد استهل حفل توزيع الجوائز على الفائزين بتكريم الفنان الموسيقي نبلي فاضل على أعماله و إبداعاته التي شرفت الجزائر. وتسلم شقيقه الجائزة التي منحها له الديوان الوطني للحقوق التأليف و الحقوق المجاورة نظرا للحالة الصحية للفنان. وقد نوهت لجنة التحكيم التي ترأسها عبد القادر بوعزارة مدير الاركسترا السيمفونية الوطنية بمستوى الأعمال التي تقدمت إلى المسابقة.