هجوم ارهابي يخلف 84 قتيلا وعشرات الجرحى نفت وزارة الخارجية الجزائرية ، أمس، وجود ضحايا جزائريين لحد الساعة في الاعتداء الارهابي الذي مس نيس الفرنسية الذي أدى إلى مقتل 84 شخصا وإصابة العشرات إثر اقتحام شاحنة لحشد تبعه إطلاق نار كثيف في شارع بروميناد ديز أنغليه، وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن منفذ هجوم مدينة نيس فرنسي من أصل تونسي يبلغ من العمر 31 عاما، وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تمديد حالة الطوارئ إلى ثلاثة أشهر أخرى. الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي بنيس أدانت الجزائر بشدة الهجوم الارهابي الذي ارتكب في مدينة نيس جنوبفرنسا والذي خلف 84 قتيلا وعشرات الجرحى معبرة على تعاطفها وتضامنها مع الشعب الفرنسي و عائلات الضحايا وعن استعدادها لمواصلة مساهمتها في الجهود المجموعة الدولية لاجتثاث ظاهرة الإرهاب، وقال البيان:" لا وجود لضحايا جزائريين لحد الساعة لكن الأبحاث تتواصل للتأكد من وجود جزائريين أو عدمه بين ضحايا الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس". وأوضح مصدر دبلوماسي في السفارة الجزائريةبفرنسا أنه تم "تنصيب خلية بسفارة الجزائربفرنسا تعمل مع قنصليتنا بنيس وخلية تسيير الأزمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر" مشيرا إلى أن "الأبحاث تتواصل" للتأكد من وجود رعايا جزائريين من عدمه ين ضحايا الاعتداء. وأضاف بيان الخارجية:" "الارهاب الجبان والأعمى الذي ضرب من جديد و الذي ما زال يضرب في العديد من المناطق عبر العالم قد بلغ مستوايات من بربرية و الوحشية التي لا يمكن لأي منطق تقبلها من أي قيم أو اعتقادات أو مفاهيم دينية أو أخلاقية". هولاند :فرنسا مستهدفة من الإرهاب قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة له عقب اعتداء نيس، إن فرنسا مستهدفة من الارهاب، مؤكداً أنه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن، موضحا أنه سيتم تمديد حالة الطوارئ ل 3 أشهر وسيعرض المقترح على البرلمان، مفيدا أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق بعد اعتداء نيس. وبدوره أكد وزير الداخلية الفرنسي إن ضحايا اعتداء نيس بينهم سائحون أجانب، كاشفا عن تشكيل فريق لتقديم الدعم النفسي للناجين والمصابين. منفذ الاعتداء فرنسي من أصل تونسي.. اعلنت الشرطة الفرنسية التعرف رسميا على منفذ الاعتداء الذي انقض بشاحنته على الحشود المتجمعة ليل الخميس في نيس بجنوب شرق فرنسا موقعا ما لا يقل عن 84 قتيلا قبل أن تقتله الشرطة، مؤكدة " صاحب أوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة وهي باسم فرنسي تونسي يدعى محمد لحويج بوهلال، في ال 31 من العمر مقيم في نيس، وهو معروف لدى الشرطة الفرنسية في جرائم جنائية". العالم يدين اعتداء "نيس" أدان الرئيس الأمريكي باراك اوباما الاعتداء الإرهابي الذي ضرب نيس الفرنسية بالقول:" ما يبدو أنه اعتداء ارهابي مروع″، معلنا تضامن أمريكا مع فرنسا، ومن جانبه أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس عن تضامنه مع فرنسا، داعياً الى مواصلة مكافحة الارهاب، ومن جهتها أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن المانيا تقف إلى جانب فرنسا في حربها ضد الارهاب، وفي بيان مشترك نددت الدول ال 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بأشد الحزم بالاعتداء الارهابي الوحشي والجبان في نيس، كما عبر المتحدث باسم الفاتيكان -الأب فيديريكو لومباردي- في بيان بالفرنسية بالنيابة عن -البابا فرنسيس- عن المشاركة والتضامن مع آلام الضحايا والشعب الفرنسي بأجمعه، كما أدان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الاعتداء الارهابي. وعبرت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي عن صدمتها وقلقها الشديدين، بينما أعرب رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر عن حزنه للاعتداء، كما تقدم رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي تعازيه الى الشعب الفرنسي على تويتر، وعبرت رئيسة وزراء بولندا بياتا جيلدو عن ألمها وغضبها الشديد.وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في تغريدة ان “الكنديين مصدومون، كما كتب رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في تغريدة بالفرنسية أن تركيا تقف دائماً الى جانب دول العالم في الحملة الدولية لمكافحة الارهاب، وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني تضامن دول مجلس التعاون مع الجمهورية الفرنسية إزاء هذا الحادث الاجرامي، بينما ندد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الامارات مؤكدا التضامن التام والكامل مع جمهورية فرنسا.وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومفتي مصر الشيخ شوقي علام تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، بينما دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس .كما ندد قادة ومسؤولون يمثلون 51 دولة آسيوية وأوروبية المشاركون أمس في قمة في مونغوليا في بيان مشترك بالاعتداءات الارهابية البغيضة والجبانة، وندد الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر بالعمل المشين، كما عبرت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليه عن الحزن والتضامن الكبير مع فرنسا. بوتفليقة يستنكر الهجوم الإرهابي على " نيس" عبر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ،أمس، في برقية بعث بها الى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، عن بالغ استنكاره إثر الاعتداء الارهابي الذي ضرب مدينة نيس، مؤكدا إدانة الجزائر الشديدة لهذا الهجوم الارهابي البشع. وكتب رئيس الجمهورية في برقيته قائلا: "لقد علمت ببالغ الاستنكار نبأ الاعتداء الارهابي البشع الذي رزئت به فرنسا، في مدينة نيس، بالعشرات من القتلى وعدد جم من الجرحى". وأضاف الرئيس قائلا: "إن الجزائر لتدين شديد الإدانة هذا الفعل الهمجي وتعلن مرة أخرى قناعتها بأن الارهاب ليس له لا جنسية و لا دين و لا يعترف بالحدود، وتدعو المجموعة الدولية الى التصدي صفا واحدا لهذه الآفة في كنف تضامن ملموس بقدر أوفى و تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة". واستطرد الرئيس بوتفليقة في برقيته بالقول: "إثر هذا المصاب الأليم، أتقدم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي ، بأخلص تعازينا لكم وللشعب الفرنسي ولأسر الضحايا وأؤكد لكم تضامن الجزائر مع فرنسا الصديقة". وخلص رئيس الجمهورية قائلا: "أرجو، فخامة الرئيس وصديقي العزيز، أن تثقوا أني أشاطركم هذه المحنة، وتتقبلوا أسمى عبارات مودتي وتقديري".