* الطفولة الموءودة ... والحكومة الملتزمة للصمت. فبعد الطفلة "شيماء يوسفي" (8 سنوات) و "سندس قسوم" (6 سنوات) و فاجعة قتل "هارون زكرياء بودايرة" (9 سنوات) و"إبراهيم حشيش" (8 سنوات) و إعلان مصرع الطفلة "نهال سي محند" (4سنوات) ها هو ناصر صاحب (4 ربيعا) يعيش ذات المصير بعد أن أقدمت زوجة عمه بقتله ، طعنه و تقطيعه لأشلاء مقطعة حسب ما كشف عنه وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الفكرون بأم البواقي مساء اليوم أن قاتل الطفل ناصر تلاغت الذي اختفى عن الأنظار مساء الخميس، وعثر عليه ميتا صباح اليوم هي زوجة عمه ، و ذلك بعدما اعترفت باقترافها الجريمة . الطفولة الموءودة ... والحكومة الملتزمة للصمت في قرار تطبيق القصاص أولياء لم يشبعوا فلذات أكبادهم معانات ستعيشها عائلة "ناصر" بعد أن نحر إبنها من أيادي الغدر التي امتدت لتزهق روحه البريئة ، بأبشع الطرق بعد أن تجردوا من كل مشاعر الإنسانية، وتحولوا إلى وحوش كاسرة ، اليوم بعد أن تيقنوا أن فلذة كبدهم صاحب 4 سنوات قد رحل بلا رجعة، مأساة حقيقية تزيد حدة كل دقيقة وثانية تعيشها أسرته، قلوبهم تتقطع و دموعهم تجف بكاء عليه .