تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي و بالشراكة مع جامعة سعد دحلب -البليدة 1تنظم مؤسسة سانفلاور للاتصال ، الصالون الوطني للتكوين ومهن المستقبل من 19 إلى 23 سبتمبر 2016 بمركز الإعلام الإقليمي - الشهيد محمد مادي –للناحية العسكرية الأولى الكائن بباب السبت- البليدة.اكثر من 30 مؤسسة تكوينية عمومية وخاصة من مختلف مناطق الوطن (البليدة، حاسي مسعود، عنابة، الجلفة، تيزي وزو ،الجزائر...) ستشارك في هذا الحدث الوطني الهام والذي يهدف أساسا إلى خلق فضاء للتبادل البناء بين مؤسسات التكوين والمتعاملين الاقتصاديين لبحث سبل جديدة لتعميق التعاون بين الطرفين خدمة لتحقيق التحديات الجديدة للاقتصاد الوطني في المرحلة الراهنة.العديد من المؤسسات الاقتصادية الوطنية ستكون طرفا فاعلا خلال الصالون من خلال عرض سياساتها الطموحة في مجال تكوين العمال والإطارات وفقا لأهداف التطور وتحقيق نتائج أفضل في إطار تنويع الاقتصاد الوطني و تحريره من التبعية لعائدات تصدير النفط خاصة مع الانهيار الكبير لأسعار هذا المصدر الطاقوي في الأسواق العالمية. ويشكل الصالون الوطني للتكوين ومهن المستقبل فرصة ثمينة لتقوية ثقافة التنمية المبنية على التكوين المستمر المعرفة وإتقان الطرق الحديثة وروح الابتكار في الإنتاج والتسيير العقلاني والناجح.الصالون يعتبر كذلك فرصة ثمينة للشباب الراغبين في الاطلاع عن كثب على فرص التكوين الفعال لدى مختلف المدارس والمعاهد العمومية والخاصة بهدف توجيههم للخيارات الناجعة والتي تلبي متطلبات سوق الشغل وفق الإستراتيجية الجديدة للحكومة الجزائرية في مجال تنمية اقتصادية شاملة ومتحررة من التبعية لصادرات النفط. هذا الحدث الوطني الهام يتيح من جانب آخر فرص للتشغيل للشباب الباحثين عن فرص عمل من خلال جناح خاص بالتوظيف أين يمكنهم إيداع طلباتهم وسيرهم الذاتية مباشرة لدى المؤسسات الاقتصادية المشاركة في الصالون أو عند منظمي الصالون الذين سيتكفلون بإيصالها لمختلف الشركاء عبر التراب الوطني. الصالون الوطني للتكوين ومهن المستقبل يتضمن محاضرات وأيام دراسية ينشطها إطارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخبراء في مختلف المجالات ( البرنامج المفصل للصالون مرفق أسفله)ويطمح هذا الحدث الوطني أساسا إلى إعطاء فرصة انطلاق جديدة لاقتصاد وطني متنوع وطموح من خلال التوصيات التي تنهي إليها الأيام الدراسية والنقاش البناء بين الخبراء والمتعاملين الاقتصاديين و الإعلاميين.في حين يبقى تجاوز المخلفات السلبية لانخفاض أسعار النفط على المستوى العالمي وجعلها فرصة لإقلاع اقتصادي قوي ومتنوع الهدف الأسمى من إقامة هذا الصالون.