أطلقت، أول أمس، حملة واسعة النطاق لتنظيف شوارع و أحياء المحيط الحضري لمدينة ورقلة الكبرى. وتستهدف هذه المبادرة التي تنظم بمشاركة المجلس الشعبي البلدي والمجلس التنفيذي وعديد المؤسسات المختصة في أشغال التنظيف وأخرى مكلفة بالتهيئة الحضرية وكذا الجمعيات والتي باشرتها مصالح الولاية عبر مرحلتين جميع أحياء و شوارع بلدية ورقلة عبر مداخلها الأربعة و التجمعات السكنية و كذا القرى التابعة لها وتمس 10 نقاط سوداء شوهت المنظر العام للمدينة بسبب انتشار القمامة و الرمي العشوائي للنفايات الصلبة و بقايا مواد البناء، وتم في هذا الإطار تسخير إمكانيات بشرية و وسائل مادية هامة من أجل القضاء على هذه النقاط السوداء عبر المدينة جندت خلالها 13 فرقة من ورشات "الجزائر البيضاء" تضم في مجموعها 91 عون نظافة كما أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي عبد الحميد جزار، كما سخرت شاحنات تابعة لحظيرة البلدية من أجل رفع القمامة و بقايا مواد البناء فضلا عن عتاد بعض المديريات المشاركة في هذه الحملة التي تمتد ليوم واحد على غرار مديرية البيئة و الأشغال العمومية و المصالح الفلاحية و مديرية الموارد المائية و محافظة الغابات. وتندرج هذه العملية في إطار الحملات المنظمة دوريا بالتنسيق مع المصالح الولائية و جميع القطاعات من أجل استدراك الوضع البيئي و القضاء على النقاط السوداء و المفرغات العشوائية مثلما أوضح ذات المنتخب، وتم بالموازاة مع الحملة تنظيم حملات التشجير لصنف الكاليتوس على مستوى عدد من الإقامات الجامعية وبحواف الطرقات المجاورة لها، وأبرز بالمناسبة إطار بمحافظة الغابات منير سماتي أهمية هذه الحملات التي تنظم دوريا في تجديد الغطاء النباتي و إضفاء لمسة جمالية على المحيط داعيا المواطنين للتحلي بروح المسؤولية و الحفاظ على الغطاء الأخضر و المساهمة في إنمائه باعتبار أن مسألة البيئة "مسؤولية جماعية".