بادرت مديرية الخدمات الجامعية على مستوى القطب الجامعي لجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف ،بتنظيم إفطار جماعي لفائدة الطلبة والعمال وبعض الضيوف والمدعوين من جنسيات مختلفة ،وحسب رئيس المصلحة بالإقامة الجامعية رقم 03 "بوحفص جمال" ،فقد تم تسطير برنامج إفطار جماعي لفائدة أكثر من 250 صائم وقد يصل العدد إلى 300 صائم يوميا أي ما يعادل 7500 صائم خلال الشهر الفضيل . حيث حضرت "الاتحاد" عملية الإفطار الجماعية خلال ليلة أول أمس ووقفت على الجانب التضامني والروحي والشعور الذي يشعر به الجميع من إدارة وعمال وحتى مفطرين وهم على موائد الإفطار ،وبخصوص مائدة الإفطار تحوي على الأطباق الجزائرية المعروفة من الحريرة ،السلاطة ،طبق المثوم ،طبق الزيتون وطبق لحم الحلو بالإضافة إلى أنواع مختلفة من المشروبات ويسبق كل هذا الإفطار على حبات تمر والحليب وذلك قبل تأدية صلاة المغرب الجماعية داخل المطعم وفي مكان معد لذلك وبعد الإفطار هناك جناح آخر مخصص لتناول القهوة والشاي وبعض الأنواع من الحلويات . أما بخصوص المدعون لمائدة الإفطار هم الطلبة الجامعيين وبعض المدعون والضيوف وقد يصل المعدل اليومي لمائدة الإفطار حسب نفس المسؤول إلى 250 وجبة . فيما أشار مدير الإقامة الجامعية رقم 03 بن ذهبية موسى ،فإن الإدارة بادرت بهذا العمل التضامني والإنساني في حق الطلبة المقيمين وذلك قصد خلق نوع من التضامن الروحي للطلبة خاصة وأنهم بعيدون عن عائلاتهم ومنهم من خارج الوطن ومن جنسيات مختلفة كساحل العاج ،الكاميرون ،موريتانيا ،الصحراء الغربية ونيجريا ،حيث يأمل ذات المتحدث أن تواصل عمليات الإفطار الجماعي إلى غاية نهاية شهر رمضان وبذلك يمكن تحقيق ما سطر في البرنامج وهو 7500 وجبة غذائية أي بمعدل 250 وجبة يوميا وقد يرتفع العدد خلال بعض الأيام . وحوارنا مع بعض الطلبة ،فإن المبادرة تعد جد ممتازة وخاصة خلال شهر رمضان ،وحسبهم فإنها أنستهم ألم الصيام بعيدا عن الأهل والعائلة ونفس الانطباع أشار إليه بعض الطلبة الجانب ،بأنهم جد سعداء بمطعم الرحمة والمنظم من طرف الإقامة الجامعية رقم 03 وتحت إشراف مديرية الخدمات الجامعية ،أين وجهوا شكرهم إلى كافة عمال المطعم والى كل المشرفين عن العملية ،وبخصوص المبادرة قالوا فهذا ليس غريب عن الجزائريين المعروفين بكرم الضيف والعمل التضامني وهي صفة تميزهم عن بقية المجتمعات الأخرى.