أصبحت شركة سوناطراك المالك الجديد لمولودية الجزائر، وهذا بعدما تم، إبرام الاتفاق بين رئيس مجلس إدارة العميد، عبد القادر بوهراوة، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد الحميد زرفين، في حفل حضرته الأسرة الكبيرة للمولودية من مسيرين ولاعبين قدامى وبعض مسؤولي الشركة النفطية في المركب الرياضي لسوناطراك بحيدرة. حسب تصريح المسؤول الأول في سوناطراك، عبد الحميد زرفين، فإن الشركة النفطية تحصلت على أغلبية أسهم شركة العميد وليس كلها، وهذا بعدما تنازل المساهمون في شركة العميد عن أسهمهم، حيث ضخ مجمع سوناطراك مبلغ 10 ملايير سنتيم في خزينة العميد كخطوة أولى. وقد ألقى الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك كلمة على الحضور، قال فيها إن استثمار المجمع في فريق مولودية الجزائر يعود لرغبة هذه الشركة في دعم الرياضة الجزائرية والاحتراف في كرة القدم على وجه الخصوص، وأن علاقة سوناطراك مع المولودية قديمة واختيار الاستثمار في هذا النادي، حسبه، لم يكن وليد صدفة، بل لمعرفتهم المسبقة بأن مولودية الجزائر هو فريق عريق ويجب أن يستعيد هيبته وقوته والعمل على تطويره مستقبلا. ''البداية كانت مع شباب قسنطينة حيث وجدنا الأرضية مناسبة لذلك، والآن نحن في العاصمة للاستثمار في مولودية الجزائر، وفي القريب العاجل سيقوم المجمع بنفس الخطوة مع مولودية وهران وشبيبة الساورة، وحتى الأندية التي لم نستثمر فيها سنساعدها من خلال عقود سبونسورينغ'' يقول زرفين. ولم يتطرق الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك للتركيبة الجديدة لمجلس إدارة العميد، واكتفى بالقول إنه سيتم الكشف عن الأعضاء الجدد لمجلس الإدارة هذا الأسبوع، ملمحا في حديثه إلى أن المسير عمر غريب سيواصل عمله في الشركة، عندما قال: ''بإمكاننا اختيار كل أعضاء مجلس الإدارة من سوناطراك، لكن ذلك قد يصعب علينا العمل وتسيير النادي، لأن هناك من هم في الفريق ويعرفون خباياه جيدا''. وبعد التوقيع على العقد، أخذ عبد الحميد زرفين صورة تذكارية مع مسيري مولودية الجزائر وكذا اللاعبين والطاقم الفني الذي حضر الحفل.