رد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ،عمارة بن يونس ،على الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ، وقال إن الشرعية الثورية ملك للجميع وليست حكرا على "الأفلان". وأنتقد بن يونس خلال تنشيطه لحملته الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل بولاية خنشلة تصريحات جمال ولد عباس الأمين العام لحزب "الافلان" ، وقال:"..يتوجب قول بعض الحقائق للشباب دون مزايدة أو متاجرة بها نحن كلنا أول نوفمبر لا يوجد حب سياسي حول الوطنية و المزايدة أو المتاجرة بها "، موضحا:"..يتوجب الاستثمار في الشباب من خلال مصارحتهم لا أن نزايد عليهم بالوطنية والشعارات البراقة حيث انه بات من الضروري توفير مناصب الشغل والسكن لتحقيق مشاريع المستقبل التي تهم الجزائر وتصون كرامته ". كما هاجم بن يونس المعارضة منتقدا الضجة التي تثيرها في كل مرة من باب التهجم على رئيس الجمهورية، قائلا أن "من أراد الكرسي فلينتظر حتى 2019 "، مبرزا "عدم وجود أي قاسم مشترك يجمعهم "، أما فيما يخص الرئيس بوتفليقة ، فقال بن يونس "على هؤلاء إلا أن يفهموا جيدا أن الرئيس باق في منصبه إلى غاية 2019 لأنه وببساطة جاء إلى الحكم في إطار انتخابات زكاه فيها الشعب الجزائري". وأضاف:"متواجدون في أكثر من 800 قائمة وعبر 42 ولاية حيث أن عملية اختيار المترشحين في القوائم كان سهلا في إطار ديمقراطي بين المناضلين ،كما أنني لم أتدخل في أي قائمة كل القوائم كان محلية و لا يوجد مشاكل في الحزب ونحن فضلنا من لهم شعبية كبيرة لان دخل الانتخابات و أهم شرط هو الشعبية و المصداقية"، داعيا لتعديل قانون البلدية و الولاية المقبل من خلال توفير رؤية مستقبلية وإقرار اللامركزية في التسيير"، مشيرا في نفس الوقت أنه لا يعقل أن يتحكم رئيس الدائرة و الوالي في رئيس البلدية وهو ما يتعارض مع مبادئ الديمقراطية التي تمنح الأولوية للسياسي على الإداري، ،قائلا أن "صلاحية المير مستمدة من الشعب و هو أسمى تفويض".