أنسحب 7 أعضاء ينتمون الى حزب التجمع الوطني الدمقراطي وواحد منهم ينتمي الى الحركة الشعبية الجزائرية ،أثناء عملية تنصيب المجلس الشعبي البلدي و وأختيار المير عن طريق اٌقتراع السري ببلدية الكريمية ،حيث لم تمر عملية الإقتراع السري لتعيين رئيس المجلس الشعبي البلدي ،كما كان يتمناه أعضاء التحالف ،بعد أن أشرف على العملية رئيس دائرة الكريمية و بحضور ممثل عن مديرية التنظيم و الشؤون العامة و المصالح الأمنية و كذا أعضاء مختلف التشكيلات السياسية الفائزين في إنتخاب المجلس الشعبي البلدي و المقدر عددهم ب 19 عضوا، حيث عرفت العملية إنسحاب ،7 أعضاء من بينهم 6 أعضاء ينتمون لحزب التجمع الوطني الديمقراطي و عضو واحد من الحركة الشعبية الجزائرية و هذا إحتجاجا على طريقة تنظيم الإقتراع كما إدعى المحتجين أنه تم ممارسة الضغط على بعض الأعضاء من خلال مطالبتهم بجلب ورقة التصويت الثانية من أجل محاسبتهم بعد الإعلان عن النتائج النهائية و بذلك يرى هؤلاء المحتجين أن الإقتراع فقد سريته و كان من الأجدر حسب تصريحاتهم إنتهاج طريقة التصويت عن طريق التشطيب.علما أن القائمين على عملية الإقتراع لم يأخذوا إعتراض الأعضاء السبعة المحتجين و واصلوا العملية إلى غاية نهايتها و بعد عملية الفرز،تم إعلان فوز السيد قدور مهيدي برئاسة المجلس الشعبي البلدي الجديد لحصوله على 12 صوتا مقابل 7 أصوات للمترشح الثاني.