تمكن الأرندي من الظفر برئاسة المجلس البلدي لزريزر بالطارف بعد ابرام تحالفه مع الحركة الشعبية الوطنية للفوز، مقابل حصول الأمبيا على النيابة و بعض اللجان وهو ما قطع الطريق أمام الأفلان. فبعد عملية التصويت السري أمس بحضور السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني، تمكن الأرندي من الحصول على ثمانية أصوات مقابل ستة اصوات للأفلان وهو ما حال دون حصول الحزب العتيد على عهدة ثانية. من جهة أخرى عادت رئاسة بلدية البسباس اكبر بلديات الولاية إلى القائمة الحرة بعد تحالفها مع الأفلان وجبهة المستقبل لعبت فيها التحالفات، حيث تحصلت القائمة الفائزة على الأغلبية المطلقة من اصوات اعضاء المجلس ب 12صوتا مقابل 7أصوات للأرندي الذي لم يفقد الأمل في الاطاحة بالقائمة الحرة الى آخر لحظة غير ان اجماع بقية الاعضاء حول متصدر القائمة الحرة السيد هلواسي المحسوب على الإسلاميين اجهض مسعى حزب الأرندي. من جانب آخر، عادت رئاسة المجلس البلدي لبلدية بالريحان الى الأرندي وظفر متصدرها المير السابق جمال متيري بعهدة ثانية بعد تحالفه مع حزب الأفانا وهو ما لقي في بادئ الامر رفض الشارع قبل أن يتم الاحتكام للصندوق، حيث تحصل الأرندي على الاغلبية المطلقة بفوزه ب 7 أصوات مقابل 6 أصوات لقائمة الحركة الشعبية الوطنية التي باتت أكبر منافس للأحزاب السياسية الفاعلة بالمنطقة، فيما عادت رئاسة بلدية الشط الساحلية للأفلان بتحالفه مع القائمة الحرة وهو ما قطع الطريق أمام الأرندي الذي كان يراهن بالفوز بهذه البلدية السياحية وهذا بعد عملية اقتراع سري فاز فيه الأفلان بالأغلبية المطلقة. ونشير إلى أن رئاسة المجالس المحلية كان التنفاس عليها على اشده بين الأفلان و الأرندي، هذا الأخير الذي فاز بتسع بلديات مقابل حصول الافلان على سبع بلديات ورئاسة المجلس الشعبي الولائي، فيما تحصلت الحركة الشعبية الوطنية على رئاسة بلديتين بالعصفور وعين العسل وحصول حزب العمال على رئاسة بلدية وادي الزيتون النائية والأفانا على رئاسة بلدية شيحاني التي خسرها حزب العمال في آخر لحظة بعد انسحاب المير السابق من السباق، في حين عادت رئاسة بلدية بن مهيدي لجبهة المستقبل وهي البلدية المحسوبة على الأفلان