أشرف، أول أمس، والي سعيدة على فعاليات القافلة المقاولاتية للشباب المنظمة من طرف وزارة الشباب والرياضة والتي حلت بالولاية يومي 10 و11 نوفمبر الجاري والتي تهدف أساسا إلى تخصيص وتهيئة فضاء للمقاولاتية داخل المؤسسات الشبانية وكذا خلق فضاء خاص بالمقاولاتية. ويهدف هذا البرنامج أساسا إلى استقطاب، تحسيس، وتوجيه وتعزيز روح المقاولاتية لدى الشباب خريجي الجامعات ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين للالتفاف حول مشاريع اقتصادية هدفها خلق مؤسسات ذاتية ومن ثمة مناصب شغل ضمن مجالات حيوية حسب قدرات الاستثمار المتاحة على مستوى الولاية، وكانت لوالي الولاية الفرصة للإشراف على النشاطات التي احتضنتها فضاءات مركز التسلية العلمية "الإخوة عبدلي" ببلدية سعيدة، أين طاف بمختلف أجنحة المعرض المنظمة من طرف المؤسسات الصغيرة المنشأة ضمن مختلف صيغ وكذا الأجنحة التابعة لمختلف الهياكل المتدخلة على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، صندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مديرية التشغيل، مديرية التعليم والتكوين المهنيين، اطلع من خلالها على أهم الانشغالات التي تواجه هاته المؤسسات لتموقع وضمان ديمومتها ضمن سوق العمل والتي تم حصرها في ثلاث نقاط تتمثل في المحلات لمزاولة النشاط، ضمان العقار للتوسع وأخيرا ضمان نسبة ال20 بالمائة من عروض الصفقات العمومية. وأكد الوالي في ذات الصدد على برمجة اجتماع تنسيقي بين القطاعات المتدخلة خلال بحر الأسبوع القادم لدراسة الوضعيات وضبط الاحتياجات حسب كل جهاز، لتمكين هاته المؤسسات من محلات مهنية من ضمن المحلات المسترجعة والغير مستغلة من طرف المستفيدين السابقين، كما أمر ذات المسؤول بتكليف مصالح و الوكالات دعم التشغيل و الإستثمار إلى خلق شباك موحد لدراسة و تسوية الوضعيات العالقة و كذا مرافقة الإستثمارات التي تعاني صعوبات في التسيير أو التأقلم مع سوق العمل. في حين طمأن المؤسسات الفاعلة في الميدان والرامية إلى توسيع نشاطها إلى تخصيص الدولة لفضاءات جديدة أطلق عليها مناطق النشاط المصغرة يتم التحضير لها عبر 16 بلدية ، إذ تمكن المؤسسة من الاستفادة من عقار صناعي لا يتجاوز ال600 م2.