قررت النقابة الوطنية لعمال التربية شن إضراب وطني يوم 14 فيفري مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الولايات. ودعت النقابة الوطنية لعمال التربية (أسنتيو)، في بيان لها، كافة منضاليها داخل قطاع التربية إلى الدخول في إضراب وطني يوم 14 فيفري 2018. وتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مقرات الولايات، منددة بما أسمته أسلوب التهديد والوعيد في التعامل مع القضايا المهنية والاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها الطبقة العاملة عامة، في إشارة إلى بيان وزارة التربية الوطنية الصادر يوم الخميس الفارط و الذي تحدث عن خصم أجور الأستاذة المضربين. وانتقدت النقابة ما أسمته بأسلوب غلق باب الحوار من قبل الوصاية، متهمة وزارة التربية الوطنية بتبني سياسة التهديد والوعيد في التعامل مع القضايا المهنية والاجتماعية لنقابة "الأسنتيو". وطالبت النقابة الوطنية لعمال التربية الوزير الأول ،أحمد أويحيى، بفتح باب الحوار مع النقابات المستقلة التي تعتبر حسبها “الممثل الحقيقي للعمال بإشراكها في الثلاثية والابتعاد على سياسة المواجهة والقمع ولهجة التهديد والوعيد المنتهجة حاليا في التعامل مع الحركات الاحتجاجية المطلبية بدل لغة الحوار”. هذا وتطالب النقابة بإنشاء المرصد الوطني لحماية القدرة الشرائية لتكييف الاجور بالأسعار الموجودة بالسوق ومراجعة الشبكة الاستدلالية للأجور بما يكفل رفعها. وعادت النقابة ضمن ذات البيان إلى تجديد طلبها فيما يتعلق بإعادة النظر في القانون الحالي للتقاعد والرجوع الى التقاعد النسبي. إضافة الى مطالبة الحكومة بمراجعة مسودة قانون العمل الحالي قبل عرضها على البرلمان والتي قال البيان بانها “مرفوضة رفضا مطلقا.