اكد المدير العام لمؤسسة تسيير المذابح و مسمكة الجزائر العاصمة رضا عطاب اليوم الاربعاء استنادا لمات اكده لوسائل الاعلام و واج ان أسعار الخضر و الفواكه ستبقى على مستوى سوق الجملة بالكاليتوس (الجزائر العاصمة) "مستقرة " مع توفر كميات المنتوج خلال شهر رمضان المقبل. واوضح السيد عطاب على هامش زيارة لأعضاء من المجلس الشعبي الولائي لهذا الفضاء التجاري وكذا مذابح رويسو وسوق الجملة للمواد الغذائية بالسمار و الفضاء المخصص لبناء مذبح جديد ببراقي أنه على غرار السنوات الفارطة فالتحضيرات الخاصة بشهر رمضان متواصلة وذلك بتوفير الظروف الجيدة للتجار من نظافة وتهيئة السوق وتوسيع فضاءات الركن مبرزا أن مشكل "ندرة او غلاء" اسعار الخضر و الفواكه لن يطرح بالسوق خلال الشهر الفضيل بما ان موسم قطف الفواكه كما اشار اليه سيكون متزامنا مع شهر الصيام بحيث ستنخفض اسعارها لتستقر لاحقا وفق احتياجات السوق المحلية . ويعرف هذا السوق -كما أفاد - اقبالا كبيرا لتجار التجزئة من مختلف بلديات الولاية اضافة الى تجار ولايات مجاورة في حركية تمتد من الساعة الرابعة صباحا الى الرابعة زوالا وقال ان هذا المرفق يعد من بين احسن اسواق الجملة على المستوى الوطني من ناحية التسيير و توفير الامن و احترام شروط النظافة . و سيوفر السوق الذي تمثل به تجارة بيع الفواكه بالجملة نسبة أكبر من نشاطه مقابل نسبة قليلة لنشاط بيع الخضر خلال شهر رمضان كل حاجيات الزبون من هذه المواد التي تعرف وفرة في المنتوج في هذه الفترة من السنة . واضاف ان مراقبة احترام شروط البيع من خلال نظام الفوترة متوفر عبر السوق حيث يتم متابعة كل الوثائق المطلوبة في التعاملات بين تجار التجزئة و وكلاء البيع . وذكر أن إنشاء سوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس بالعاصمة يعود لسنة 1994 و يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب6,4 هكتار . و يضم السوق فضاءات بيع مقسمة على 3 مستودعات بمساحة اجمالية تتقدر ب 14.500 متر مربع بها 80 مربعا للتجار و الوكلاء العاملين بالسوق, اضافة الى مساحة تقدر ب 8.400 متر مربع مخصصة للتوقف. كما يحتوي السوق على حظيرة خارجية لركن المركبات ذات سعة 200 مركبة . من جهته ذكر السيد سعيدي زبير رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة أن الهدف من الزيارة الميدانية لهذه المرافق الحيوية هو الوقوف عند تحضيرات شهر رمضان الكريم من أجل حماية المواطن من ظاهرة ارتفاع الأسعار والمضاربة من خلال تحسيس تجار الجملة وباقي المتعاملين التجاريين مشيرا الى أن تجار الجملة على مستوى سوق المواد الغذائية بالسمار أبدوا استعدادهم للتعاون . وفي سياق ذي صلة, أشار ذات المصدر الى أن قيمة السلع ترتفع بنسبة 120 بالمائة في بعض الأحيان بعد خروجها من سوق الجملة للمواد الغذائية العامة بالسمار ببلدية جسر قسنطينة بسبب تجاوزات بعض تجار التجزئة وطالب بضرورة توفير آليات رقابة صارمة لأسعار المواد بعد خروجها من سوق الجملة وتقنينها وكذا مراقبة سلسلة التوزيع للحفاظ على استقرار الأسعار خدمة للمواطن . و بدوره أعلن منسق مكتب الجزائر العاصمة للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين سيد علي بوكروش لواج عن فتح 4 فضاءات لأسواق الرحمة بمناسبة شهر رمضان الكريم بالعاصمة موزعة على مستوى بلدية براقي وبئر توتة وكذا الرويبة وباب الزوار لتمكين للمواطنين من اقتناء المواد الغذائية العامة و الخضر و الفواكه واللحوم وكذا الأجبان بأثمان " تنافسية ". - مذبح حسين داي : سعة الذبح ب 5000 رأس غنم و 480 رأس بقر يوميا وخلال تواجد الوفد الولائي بوحدة مذبح حسين داي دعا السيد خير مروان المكلف بالتنظيم بالمكتب التنفيذي للحوم و مشتقاته لولاية الجزائر المواطنين الى عدم شراء اللحوم خلال الأيام الأولى لشهر رمضان بكميات كبيرة لتفادي ارتفاع سعرها كون كثافة الطلب عليها وعدم ارتفاع العرض خلال الفترة يؤدي إلى زيادة في سعرها . وأشار أن سعة الذبح تصل إلى 5000 رأس غنم و 480 رأس بقر يوميا بهذا المرفق فيما تبلغ سعة التخزين 300 طن يوميا . واكد أن أسعار لحم الخروف تتحدد وفق نوعية الخروف المحلي وتتراوح ما بين 1000 دج و 1300 دج فيما يتراوح لحم البقر حسب النوعية كذلك من 1050 دج و 1100 دج أما المستود فيبلغ 950 دج . و عن سلسلة التبريد يؤكد ذات المصدر أن المذبح يتمتع ب 8 غرف تبريد أصغرها تسع 250 جزرة خروف .كما تتميز اللحوم الصادرة عن المسلخ المذكور بجودتها لأنها تحظى بمسار ذبح مقنن و حفظ في غرف باردة لفترة تجعله قابلا للاستهلاك ومضمونا . وخلال تواجدهم ببلدية براقي على مستوى الموقع المقترح لتحويله لمشروع مذبح جديد بعد غلق وحدة مذبح حسين داي بالعاصمة انتقد أعضاء من الوفد ضيق المساحة المخصصة للمذبح التي "لا تكفي لإحتضان مذبح بمعايير دولية وعصرية". كما طالبوا بفتح سوق جملة للمواشي بالعاصمة بغية القضاء على نقاط البيع العشوائي المنتشرة بالعاصمة والتي ترتفع أكثر خلال موسم عيد الأضحى المبارك من أجل