قال بوزيد بن خالفة مقرر لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، إن كافة المذابح المتواجدة عبر العاصمة التي يتجاوز عددها 12 مذبحا قديمة ولا تتوفر على أدنى شروط النظافة والمقاييس المعمول بها دوليا، الأمر الذي يستلزم هدمها وإعادة بناء مذابح عصرية . وأضاف بوخالفة ل«النهار»، أمس على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي لسوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس ومذبح رويسو، أن 12 مذبحا بالعاصمة تهدد حياة المواطنين من خلال انعدام شروط النظافة والأمن، ومن المفروض أن يتم هدمها من أجل إنجاز هيئات سيادية في إطار مخطط تهيئة العاصمة، خاصة في ظل تواجدها ضمن النسيج العمراني للعاصمة، مشيرا إلى أن أغلبية المذابح تستهلك مواد مستوردة وتفتقر إلى الإنتاج المحلي، مفيدا بأنه يتوجب إزالة مذبح رويسو عن النسيج العمراني وتعويضه بآخر في بابا علي ببلدية بئر توتة، بدل نقل الجزارين إلى المذبح البلدي للحراش . من جهتهو قال بن تواتي فريد مدير مؤسسة تسيير المذابح لولاية الجزائر، إن عملية الذبح والاستهلاك انخفضت مقارنة بالسنوات الفارطة نظرا لزيادة سعر اللحوم ونقص الطلب عليه، مشيرا إلى أن الأسعار ستكون في المتناول، حيث سيصل سعر لحم الخروف إلى 140 دينار ولحم البقر المحلي 800 دينار والمستورد 720 دينار، مشيرا إلى أن الإنتاج المحلي للحوم الحمراء انخفض ولولا الاستيراد لفاق سعر اللحوم 7 آلاف دينار . وفي سياق آخر، كشف يوسف مستوري مدير سوق الجملة للخضر والفواكه، أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية الجزائر على توزيع أعوان الرقابة على مستوى أسواق الجملة والتجزئة، بهدف ضمان حماية المستهلك ووقف تلاعبات التجار وجشعهم، خاصة ما يتعلق برفع أسعار المواد الاستهلاكية من الخضر والفواكه، كما تقرر دمج السوق مع مؤسسة تسيير المذابح تحت إسم «مؤسسة تسيير المرافق والنشاطات التجارية لولاية الجزائر»، التي حدد مقرها بسوق الكاليتوس، في إطار سياسة ترشيد النفقات وتفعيل المهام ورفع المداخيل الجبائية. وقد أكد التجار ل«النهار» داخل سوق الجملة بالكاليتوس أن الأسعار معقولة مقارنة بأسواق التجزئة، وهو الأمر الذي أغضب الكثير منهم، محمّلين مديرية التجارة مسؤولية ذلك، ومشيرين إلى أنها ستبقى مستقرة خلال الشهر الفضيل حيث وصل سعر الخس إلى 50 دينارا، الخيار 25 دينارا، الطماطم 80 دينارا، القرعة 40 دينارا، اللفت، الجزر، والفول 50 دينارا الجلبانة 100 دينار، فيما سجل نقص في مادة البطاطا التي وصل سعرها إلى 40 دينارا.