حاول الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني»جمال ولد عباس» أمس من جديد إحراج مرة أخرى الوزير الأول « أحمد أويحيى» حول مبادرة إحصاء انجازات العهدة الرابعة لرئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» ملمحا إلى تأخر الحكومة في حصرها عكس ما قام به الآفلان الذي انطلق في المبادرة مند عدة أشهر. « جمال ولد عباس» الذي كعادته لم يفوت الفرصة للرد ضمنيا على التصريحات الأخيرة والخرجة الإعلامية للوزير الأول التي كان قد صرح خلال الندوة الصحفية التي عقدها الأسبوع الفارط عن شروع الوزارة الأولى في إحصاء انجازات الرئيس الذي أكد دعمه ومساندته له لفترة رئاسية جديدة من جهته ولد عباس رحب بعزم الحكومة تقديم حصيلة العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. مبرزا في كلمة له خلال لقاء بالمنتخبين المحليين لولاية الجلفة أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة تدخل في نفس إطار العمل الذي بدأه الأفلان منذ ثلاثة أشهر من خلال إحصاء إنجازات العشرين سنة من فترة حكمه .معددا في هذا الإطار مجموعة من الانجازات التنموية التي حققها الرئيس بوتفليقة خلال طيلة السنوات السابقة من عمر العهدة الرئاسية الحالية معتبرا إياها «معجزات» على غرار 4 مليون سكن التي سمحت حسبه بإسكان 20 مليون جزائري مجانا وكذا مشروعي أنبوبي المياه والغاز الرابط بين عين صالح وتمنراست على مسافة تفوق 500 كلم والطريق السيار شرق -غرب وغيرها من المشاريع العملاقة في مختلف القطاعات على غرار الصحة والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي ..مشيرا بأن حصر انجازات الرئيس كلف الافلان 2000 صفحة بسبب كثرة الانجازات التنموية مؤكدا بأن الحزب سيعلن عن هذه الانجازات في ظرف لا يتعدى الشهر كأقصى تقدير. كما أعاد ولد عباس الغموض حول «العهدة الخامسة» ففي الوقت الذي كان فيه مؤخرا قد دعا الرئيس إلى الترشح لعهدة رئاسية جديدة ليؤكد هده المرة بان الحديث عن العهدة الخامسة سابق لأوانه .