سيتدعم قطاع الموارد المائية بالبليدة مطلع الأسبوع المقبل بدخول محطة معالجة مياه وادي مقطع لزرق ببلدية حمام ملوان حيز الخدمة مما سيساهم في تحسين التموين بالماء الشروب لفائدة عدة بلديات واقعة بشرق الولاية. وأوضح مدير القطاع رابح ويسي في معرض شروحات قدمها للأمين العام لوزارة الموارد المائية, بلكاتب الحاج, لدى تفقده، أول أمس، رفقة والي الولاية مصطفى العياضي لمشاريع تابعة لهذا القطاع والجاري انجازها عبر إقليم الولاية أن هذا المشروع الجد الهام سيدخل حيز الخدمة بشكل نهائي يوم الاثنين المقبل بعد انتهاء التجارب الأولية التي انطلقت منذ نحو أسبوع، فبدخول حيز الخدمة هذا المشروع الذي رصد لإنجازه مبلغ مالي ناهز ال600 مليون دج سيتمكن سكان كل من بلديات حمام ملوان والأربعاء وأولاد سلامة وبوقرة من التزود بالماء الصالح للشرب بشكل يومي بحيث سيقدر معدل ضح هذه المحطة بنحو20 ألف متر مكعب في اليوم. وفي في إطار العمليات الرامية للقضاء على مشكل التزود بالماء الشروب الذي تعاني منه عدد من بلديات الولاية خاصة تلك الواقعة بشرق الولاية أمر العياضي بإطلاق دراسات أخرى ترمي إلى الاستفادة أكثر من خدمات محطة معالجة المياه هذه على غرار انجاز خزان مائي لتموين الحي السكني الذي يضم 7000 وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار الواقعة بمنطقة سيدي سرحان أعالي دائرة بوعينان، كما أمر الوالي بإطلاق دراسات خاصة بانجاز نقاط تجميع المياه بالإضافة إلى خزانات مياه أخرى وهو الأمر الذي وافقه عليه بلكاتب الذي أمر هو الآخر بتسليم مختلف المشاريع الجاري انجازها مع بداية شهر رمضان كأقصى تقدير بهدف وضع حد لمشكل التزود بالماء الشروب خلال هذا الشهر المتزامن أيضا مع ارتفاع درجات الحرارة.ومن بين أبرز هذه المشاريع التي التزم المشرفون عليها بتسليمها الأسبوع المقبل كأقصى تقدير أربعة أنقاب مائية وكذا خزان مائي بسعة 5000 متر مكعب و التي ستمكن سكان دائرة بوعينان وكذا حي عمروصة من التزود بالماء الشروب بشكل يومي هذا فضلا عن تموين 20 ألف وحدة سكنية يجري انجازها على مستوى المدينة الجديدة بوعينان. وببلدية بني تامو وقف الأمين العام لوزارة الموارد المائية على مشروع محطة الضخ التي تمون في الوقت الراهن بلديات البليدة الكبرى وهذا انطلاقا من محطة الضخ رقم 3 للجزائر العاصمة على أن يشرع انطلاقا من الأسبوع المقبل في تموين كل من بلديات بني تامو وقرواو والصومعة وفق النظام اليومي انطلاقا من هذه المحطة كما سيتدعم ذات القطاع قريبا بمحطة ضخ متواجدة ببلدية العفرون (غربا) وهذا بعد أن بلغت نسبة تقدم الإنجاز بها 95 بالمائة وهو المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا بحيث انطلقت أشغال انجازه سنة 2013 الأمر الذي لم يتقبله والي البليدة الذي أمر القائم على المشروع بلهجة حادة بتسليمه في أقرب وقت ممكن رافضا مختلف الأعذار والحجج التي قدمها له لتبرير هذا التأخر. وأكد والي البليدة أن السلطات الولائية "لم ولن تتساهل مع كل مؤسسة تتقاعس في إتمام المشاريع الموكلة لها خاصة تلك المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن على غرار التموين بالماء الصالح للشرب".