تحادث رئيس مجلس الأمة ،عبد القادر بن صالح،أمس، بمدينة إسطنبول التركية،مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مجددا موقف الجزائربقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الداعم والثابت وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه كاملة”. وأوضح بن صالح على هامش مشاركته في أشغال القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي،حسب ما أفاد به بيان للمجلس، وقد سمح اللقاء، الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، باستعراض “الراهن الفلسطيني على ضوء التصعيد الخطير والإعتداءات التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي يوميا في حق الفلسطينيين العزل”. كما تطرق الطرفان –حسب ذات المصدر– إلى “سبل مواجهة هذا الوضع من أجل حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. وجدّد بن صالح “موقف الجزائر،بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الداعم والثابت وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه كاملة”. ومن جهته،نوّه رئيس الوزراء الفلسطيني ب”دعم الجزائر،بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اللامشروط للقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم الى جانب قيادة وشعب فلسطين”. التقى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، أمس، بشأن خارطة طريق تسعى لإنهاء سياسة العنف الإسرائيلية، وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع, قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن العالم الإسلامي يجب عليه ضمان "محاسبة السلطات الإسرائيلية والجنود الإسرائيليين الذين يوجّهون بنادقهم صوب الأشخاص العزل".وحث وزير الخارجية التركي الدول الإسلامية على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الضرورية لمنع دول أخرى من اتباع نهج الولاياتالمتحدةالأمريكية بفتح سفاراتهم في القدس. سعى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى جمع الدول المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، في قمة استثنائية، أمس، من أجل الخروج بموقف موحد يدين نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، والاتفاق على إجراء موحد ضد إسرائيل جراء العنف المفرط لقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين. ويشارك في القمة زعماء ورؤساء حكومات 13 دولة، إضافة إلى نواب للرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء خارجية ودبلوماسيين وممثلين رفيعي المستوى. وبالنسبة للجزائر فتشارك ممثلة في رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح. شارك وزير الشؤون الخارجية ،عبد القادر مساهل، أمس، في اسطنبولبتركيا، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي جرت بدعوة من تركيا التي ترأس هذه المنظمة. وخصص هذا الاجتماع لدراسة النقاط المدرجة في جدول أعمال القمة والإعلان الذي سيطرح على قمة رؤساء الدول والحكومات وسيتوج هذه الأشغال، والتقى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بشأن خارطة طريق تسعى لإنهاء سياسة العنف الصهيوني. قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إنه يدعم الدعوات لتحقيق دولي مستقل في أحداث غزة، بينما اعتبرت السفيرة الإسرائيلية أفيفا راز شيختر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استخدمت المدنيين دروعا بشرية. واعتبر ابن رعد أنّ ما حدث في غزة يوم الاثنين الماضي مأساة لآلاف الفلسطينيين، وأضاف في كلمته أثناء جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس أنّ ما حدث قد يرقى إلى انتهاك اتفاقات جنيف الدولية.