صرح وزير السياحة والصناعة التقليدية ، عبد القادر بن مسعود، بوهران أنه يجري حاليا إنجاز مركزين للعلاج بمياه البحر بمؤسستين فندقيتين على مستوى مناطق التوسع السياحي بالولاية وذلك في إطار الاستثمار الخاص. وأبرز بن مسعود، في تصريح صحفي على هامش تدشين مركز للعلاج بمياه البحر على مستوى مركب الأندلسيات ببلدية العنصر ، أنه "يجري تجسيد مشروعين لمركزين للعلاج بمياه البحر بمؤسستين فندقيتين بمناطق التوسع السياحي بالولاية، مما سيسمح باستغلالها على طوال السنة بدلا من الاقتصار فقط على موسم الاصطياف " . وأضاف أن "المستثمرين استفادا من قطع أرضية في إطار التوسع السياحي ومن مرافقة عن طريق البنوك وهو ما يترجم اهتمام الدولة بترقية قطاع السياحة وذلك تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة" . واعتبر وزير السياحة والصناعة التقليدية "أن مثل هذه المرافق والمشاريع ستساهم بشكل كبير في إعطاء الامتياز للوجهة السياحية للجزائر في المستقبل القريب". ويحتوي مركز العلاج بمياه البحر، المنجز على مستوى مركب الأندلسيات، على عدة أجنحة خاصة ب"الصونا " والتدليك بالماء والتدليك بالرش ومسبح وحمام وقاعة للاسترخاء وأخرى للعناية بالتجميل وغيرها .ولدى تدشينه لفندقين سياحيين تابعين للخواص بعاصمة الولاية من فئة 4 نجوم، شدد وزير السياحة على ضرورة تكوين اليد العاملة في مجال الإطعام و الفندقة لتقديم خدمات ذات نوعية، لافتا أن التكوين هو "حجر الزاوية" لقطاع السياحة. و ذكر في نفس السياق أن هناك ثلاثة (3) معاهد تابعة للوزارة الوصية ومدرسة للإطعام و الفندقة بالعاصمة ومدرسة أخرى، ستدخل حيز الخدمة قريبا بوهران، إضافة إلى 10 مؤسسات تابعة للتكوين والتعليم المهنيين متخصصة في تسيير الفندقي وكذا معاهد أخرى خاصة تساهم في إنعاش قطاع السياحة من خلال التكوين لتقديم خدمات ذات نوعية .ومن جهة أخرى ، أوضح بن مسعود أن "الإستراتيجية الوطنية للسياحة في السنوات القادمة تهدف إلى بلوغ 250 ألف سرير على المستوى الوطني وما بين 10 إلى 12 مليون سائح، و كذا الرفع من نسبة مساهمة قطاع السياحة في الدخل القومي الخام للدولة من 3 بالمائة إلى 10 بالمائة" . وقال المسؤول الأول عن القطاع أن "قطاع سياحة يتعزز سنويا ما بين 70 و80 إلى 100 مرفق سياحي وهذا دليل على نجاح إستراتيجية رئيس الجمهورية لإعادة الاعتبار لقطاع السياحة". وقد قام وزير السياحة والصناعة التقليدية بزيارة معرض للصناعة التقليدية بمركب الأندلسيات ووقف على سير موسم الاصطياف بشاطئ مداغ ببلدية عين الكرمة.